للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَن قيس بْن أَبِي حَازِم عَنْ جرير بن عَبْد اللَّه مَرْفُوعًا: يستجيب اللَّه للمتظلمين مَا لَمْ يَكُونُوا أَكثر مِنَ الظَّالِمين فَإِذا كَانُوا أَكثر مِنْهُم فَيدعونَ فَلَا يستجيب لَهُم.

إِبْرَاهِيم يضع (أَخْبَرَنَا) أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْفَقِيه أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ السكرِي حَدَّثَنَا أَبُو حَامِد أَحْمَد بْن بِلَال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا بَحر بْن النَّضْر حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُوسَى عَن عُمَر بْن صبح عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الشَّامي ومُحَمَّد بْن أَبِي عَائِشَة السِّنْديّ عَنْ يَزِيد بْن عُمَر عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ مُجَاهِد بْن جُبَيْر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُرْعِيَهُ اللَّهُ حِفْظَ الْقُرْآنِ فَلْيَكْتُبْ هَذَا الدُّعَاءَ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِعَسَلٍ مَادِيٍّ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الأَرْضَ فَيَشْرَبَهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَحْفَظُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ لَمْ يُسْأَلْ مِثْلُكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَمُوسَى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ وَأَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَوْرَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاوُدَ وَإِنْجِيلِ عِيسَى وَفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَبِكُلِّ حَقٍّ قَضَيْتَهُ وَبِكُلِّ سَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ وَبِكُلِّ ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَغِنَيٍّ أَفْقَرْتَهُ وَفَقِيرٍ أَغْنَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا أَوْلِيَاؤُكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَثْبَتَّ بِهِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرَضِينَ فَاسْتَقَرَّتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ الْفَرْدِ الْعَزِيزِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُبَارَكِ الْمُقَدَّسِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ نُورِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَأَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ بِالْحَقِّ وَنُورِكَ التَّامِّ وَبِعَظَمَتِكَ وَبِكِبْرِيَائِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي حِفْظَ كِتَابِكَ الْقُرْآنِ وَحِفْظَ أَصْنَافِ الْعِلْمِ وَثَبِّتْهَا فِي قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَتَخْلِطَهَا بِلَحْمِي وَدَمِي وَتَسْتَعْمِلَ بِهَا جَسَدِي فِي لِيَلِي وَنَهَارِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ، مَوْضُوع.

وَالْمُتَّهَم بِهِ عُمَر بْن صبح (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ الْخَطِيب فِي الْجَامِع أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المنوثى حَدثنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن عَبْد السَّلَام حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ عبَادَة عَنْ شَقِيق عَنِ ابْن مَسْعُود مَرْفُوعًا فَذكر مثله سَوَاء.

مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم المَرْوَزِيّ كَذَّاب.

وقَالَ أَبُو الْعَبَّاس بْن تركمان الهَمْدانِّي فِي كتاب الدُّعَاء أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدّقّاق بِبَغْدَاد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن خَالِد العُكْبَرِيّ حِينَئِذٍ وقَالَ أَبُو الشَّيْخ الثَّوَاب حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُقْبة قَالَا حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة الْعَبْدي حَدثنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>