وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ خفف الله عَنْهُ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ أَثْبَتَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ الْحَسَنَاتِ وَمَحَا عَنْهُ السَّيِّئَاتِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَسَمَّاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الأَرْضِ.
(الْبَغَوِيّ) فِي مُعْجَمه (وَأَبُو يعلي) فِي مُسْنده جَمِيعًا، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر القواريري حَدَّثَنَا غردة بْن قيس الْأزْدِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الْكُوفيّ عَن عَمْرو بْن أَوْس، قَالَ قَالَ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عُثْمَان عَن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَن النَّبِي قَالَ: إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ الأَرْبَعِينَ خفف الله تَعَالَى عَنْهُ حِسَابَهُ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً أُثْبِتَتْ حَسَنَاتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَشَفَّعَهُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَكُتِبَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.
(أَبُو نعيم) حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن سَلمَة العامري الْفَقِيه حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب حَدَّثَنَا حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن مُحَمَّد بْن السماك عَن عَائِد بْن بشير عَن عَطاء عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعا: مَنْ بَلَغَ الثَّمَانِينَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، لَا يَصِحُّ.
يُوسُف يروي الْمَنَاكِير لَيْسَ بِشَيْء والفرج ضَعِيف مُنكر الحَدِيث يلزق الْمُتُون الْوَاهِيَة بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة وَمُحَمَّد بْن عَامر يقلب الْأَخْبَار ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَشَيْخه الْعَرْزَمِي ترك النَّاس حَدِيثه وَعباد بْن عباد قَالَ ابْن حبَان كَانَ يُحدث بِمناكير فَاسْتحقَّ التّرْك وعزرة ضعفه يَحْيَى وَشَيْخه مَجْهُول وعائذ ضَعِيف (قلت) قَالَ شيخ الْإسْلَام أَبُو الْفضل بْن حجر فِي القَوْل المسدد لَيْسَ هَذَا الْحَديث بِموضوع لِأَن لَهُ طرقًا عَن أنس وَغَيره يتَعَذَّر الحكم مَعَ مجموعها عَلَى الْمَتْن بِأَنَّهُ مَوْضُوع، فقد رويناهُ من طَرِيق أَبِي طوالة عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن معمر الْأنْصَارِيّ وَزيد بْن أسلم الْمَدَنِيّ وَعبد الْوَاحِد بْن رَاشد وَعبيد الله ابْن أنس الصَّباح بْن عَاصِم كلهم عَن أنس ورويناهُ أَيْضا من حَدِيث عُثْمَان بْن عَفَّان وَعبد الله بْن أَبِي بَكْر الصّديق وَأبي هُرَيْرَةَ وَابْن عُمَر وَشَدَّاد بن أَوْس عَن النَّبِي وَأقوى طرقه مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد لَهُ حَدَّثَنَا الْحَاكِم حَدَّثَنَا الْأَصَم حَدَّثَنَا بَكْر بْن سنَن حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن رمح بْن المُهَاجر أَنْبَأنَا ابْن وهب عَن حَفْص بْن ميسرَة عَن زيد بْن أسلم عَن أنس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute