حَدِيث عَليّ أَخْرَجَهُ الْعقيلِيّ وَقَالَ إِنَّه غير مَحْفُوظ لَا يُعرف إِلَّا بِمسرور وَأخرجه ابْن عدي وَقَالَ هَذَا مُنكر عَن الْأَوْزَاعِيّ وَعُرْوَة عَن عَليّ مُرْسل ومسرور غير مَعْرُوف لَم يسمع بِذكرِهِ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَأخرجه أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنده عَن شَيبَان بِهِ وَأخرجه ابْن أَبِي حاتِم وَابْن مرْدَوَيْه مَعًا فِي التَّفْسِير وَابْن السّني.
ولأوله شَاهد من حَدِيث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَأَلنَا رَسُول الله مِمَّا خُلِقَتِ النَّخْلَةُ؟ قَالَ: خُلِقَتِ النَّخْلَةُ وَالرُّمَّانُ وَالْعِنَبُ مِنْ فَضْلِ طِينَةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه.
ولآخره شَاهد أَخْرَجَهُ ابْن السّني وَأَبُو نُعَيْم مَعًا فِي الطِّبّ من طَرِيق شُعْبَة عَن يَعْلَى بْن عَطاء الطَّائِفِي عَن شهر بْن حَوْشَب عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أطعموا نفساءكم الرطب فَإِنَّهُ لَو علم الله خيرا مِنْهُ لأطعمه مَرْيَم، قَالُوا يَا رَسُول الله لَيْسَ فِي كل حِين يكون الرطب قَالَ فتمر، إِسْنَاده عَلَى شَرط مُسْلِم، وَأخرج أَبُو نُعَيْم فِي الطِّبّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله مَا لِلنُّفَسَاءِ عِنْدِي شِفَاءٌ مِثْلَ الرُّطَبِ وَلا لِلْمَرِيضِ مِثْلَ الْعَسَلِ وَالله أعلم.
(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصلحي حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَة يزِيد بْن مُحَمَّد الرهاوي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا طَلْحَة بْن يزِيد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعا: الْحَسَدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الْعَرَبِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ وَالْحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا قَوِيَ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ وَالْحِدَّةُ وَالْعُلُوُّ وَقِلَّةُ الْوَفَاءِ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي الْبَرْبَرِ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ وَالْبُخْلُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ فِي فَارِسَ وَوَاحِدٌ فِي النَّاسِ: لَا يَصِحُّ طَلْحَة مَتْرُوك مُنكر الحَدِيث وَكَذَا أَبُو فَرْوَة (قلت) طَلْحَة هُوَ الرقي قَالَ أَحْمَد وَابْن الْمَدِينِيّ: يضع الحَدِيث.
وَله طَرِيق ثَان قَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن حَفْص حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الْفَيْض حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جميل الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا السكن بْن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ عَن مَرْوَان بْن سالِم عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ رَفَعَ الحَدِيث إِلَى النَّبِي قَالَ: قُسِّمَ الْحَسَدُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الْعَرَبِ وَوَاحِدٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ، وَالْكِبْرُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الرُّومِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ، وَالسَّرِقَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الْقِبْطِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالْبُخْلُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي فَارِسَ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالزِّنَا عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي السِّنْدِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالرِّزْقُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي التِّجَارَةِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالْفَقْرُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الْحَبَشِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالشَّهْوَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَجُزْءٌ فِي الرِّجَالِ وَالْحِفْظُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي التُّرْكِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخَلْقِ وَالْحِدَّةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الْبَرْبَرِ وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الْخلق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute