وَالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي الرَّحْمَنِ أَيْنَ مَنْ حَمَلَ إِلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عِلْمًا يَحْمِلُهُ إِلَيْهِمْ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ اجْلِسُوا عَلَيْهَا ثُمَّ يُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ.
تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلٌ وَهُوَ كَذَّابٌ.
(ابْن مرْدَوَيْه) حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن النَّيْسَابُورِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الذهلي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُوسَى عَن عُمَر بْن صبح عَن كثير بْن زِيَاد عَن الْحَسَن عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعا: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَابًا إِلا ازْدَادَ بِهِ فِي نَفْسِهِ ذُلا وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا وَلِلَّهِ خَوْفًا وَفِي الدِّينِ اجْتِهَادًا فَذَلِكَ الَّذِي يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ فَلْيَتَعَلَّمْهُ وَمَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا وَالْمَنْزِلَةِ عِنْدَ النَّاسِ وَالْحُظْوَةِ عِنْدَ السُّلْطَانِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَابًا إِلا ازْدَادَ بِهِ فِي نَفْسِهِ عَظَمَةً وَبِاللَّهِ اغْتِرَارًا وَفِي الدِّينِ جَفَاءً فَذَلِكَ الَّذِي لَا يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ فَلْيَكُفَّ عَنِ الْحُجَّةِ عَلَى نَفْسِهِ وَالنَّدَامَةِ وَالْخِزْيِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَوْضُوع: آفته عُمَر بْن صبح وضَّاع.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمر الْحَرْبِيّ حَدثنَا إِسْحَاق ديمهر التوزي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا عَبْد القدوس بن حبيب الكلَاعِي حَدَّثَنَا عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعا: يَا إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ وَلا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِيهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ وَكَانَ يَضَعُ عَلَى الثِّقَات.
قَالَه ابْن حبَان (قلت) لَهُ طرق أُخْرَى عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ وَمُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبَة قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن يعِيش حَدَّثَنَا مُصعب بْن سَلام عَن أَبِي سعد عَن عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَن النَّبِي قَالَ: تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُسَائِلُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الهيثمي رِجَاله موثقون وَأَبُو سعد هُوَ الْبَقَّال سَعِيد بْن الْمَرْزُبَان صَدُوق مُدَلّس.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن صالِح السبيعِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الحميد العضابري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى الصناني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مهْدي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن زِيَاد عَن يَحْيَى بْن سَعِيد الْحِمصِي عَن إِبْرَاهِيم بْن مُخْتَار عَن الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ وَلا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَإِنَّ خِيَانَةً فِي الْعِلْمِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَةٍ فِي الْمَالِ: إِبْرَاهِيم روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ أَبُو حاتِم صَالح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute