يكن مخلد افتراهُ حَدَّث بِهِ الْخَطِيب عَن أبي زر هُوَ مِنْهُ عَن ابْن السماك عَن عَبْد الله بْن روح المدايني عَن شَبابَة انْتهى.
وَمن طرقه الْبَاطِلَة طَرِيق هَارُون بْن كثير عَن زيد بْن أسلم عَن أَبِيهِ عَن أبي أُمَامَة عَن أبي بْن كَعْب أَخْرَجَهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقَالَ رواهُ عَن هَارُون الْقَاسِم بْن الحكم الْعرفِيّ ويوسف بْن عَطِيَّة الْكُوفيّ لَا الْبَصْرِيّ وَهَارُون هَذَا غير مَعْرُوف وَلم يحدث بِهِ عَن زيد غَيره وَهُوَ غير مَحْفُوظ عَن زيد بْن أسلم وَهَذِه الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة مخرجة بِطُولِهَا فِي آخر تَفْسِير ابْن مرْدَوَيْه وَقَالَ الخليلي فِي الْإِرْشَاد روى نوح بْن أبي مَرْيَم الْجَامِع فِي فَضَائِل الْقُرْآن سُورَة سُورَة عَن رجلٍ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فَقيل لَهُ من أَيْنَ لَك هَذَا قَالَ لِأَن النَّاس قد اشتغلوا بمغازي ابْن إِسْحَاق وَغَيره فحرضتهم على قِرَاءَة الْقُرْآن، وروى الْمُؤلف بِسَنَدِهِ عَن مَحْمُود بْن غيلَان قَالَ سمعتُ مؤملاً يَقُولُ حدَّثَنِي شيخ بفضائل سور الْقُرْآن الَّذِي يرْوى عَن أبي بْن كَعْب، فقلتُ للشَّيْخ من حَدثَك فَقَالَ حدَّثَنِي رجلٌ بِالْمَدَائِنِ وَهُوَ حَيّ فسرتُ إِلَيْهِ فقلتُ من حَدثَك قَالَ شيخٌ بواسط وَهُوَ حَيّ فسرت إِلَيْهِ فَقَالَ حدَّثَنِي شيخٌ بِالْبَصْرَةِ فسرت إِلَيْهِ فَقَالَ حدَّثَنِي شيخ بعبادان فسرتُ إِلَيْهِ فَأخذ بيَدي فَأَدْخلنِي بَيْتا فَإِذا فِيهِ قومٌ من المتصوفة وَمَعَهُمْ شيخٌ فَقَالَ هَذَا الشَّيْخ فقلتُ يَا شيخ من حَدثَك فَقَالَ لم يحدثني وَلَكنَّا رَأينَا النَّاس قد رَغِبُوا عَن الْقُرْآن فَوَضَعْنَا لَهُم هَذَا الحَدِيث ليصرفوا قلوبَهم إِلَى الْقُرْآن.
قَالَ الْمُؤلف وَقد فرق هَذَا الحَدِيث أَبُو إِسْحَاق التغلبي فِي تَفْسِيره فَذكر عِنْدَ كل سُورَة مِنْهُ مَا خصها وَتَبعهُ أَبُو الْحَسَن الواحدي فِي ذَلِكَ قَالَ وَلَا أعجبُ مِنْهُمَا لأنَّهما ليسَا من أَصْحَاب الحَدِيث وإنّما عجبتُ من أبي بَكْر بْن أبي دَاوُد فِي كِتَابه الَّذِي صنفه فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَهُوَ يعلم أَنَّهُ حَدِيث محَال مَصْنُوع بِلَا شكّ وَلَكِن إنّما حمله عَلَى ذَلِكَ الشَّرّ.
(مَحْمُود) بْن خِدَاش حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن وليد الْمَدَنِيّ عَن مُوسَى بْن عقبَة عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا لَوْ تَمَّتْ ثَلَاثمِائَة آيَةٍ لَتَكَلَّمَتِ الْبَقَرَةُ مَعَ النَّاسِ، مَوْضُوع: يَعْقُوب كَذَّاب (قلت) أَخْرَجَهُ الديلمي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن إِذْنا أَنْبَأنَا أبي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن بشر حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي الخصيب حدَّثَنِي عَلِيّ بْن عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن خِدَاش بِهِ وَالله أعلم.
(ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَن عَليّ بْن أَبِي طَالب قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ فَاتِحَةَ الْكتاب وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَالآيَتَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute