للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَيُّوبَ مَرْفُوعا: لَمَّا نَزَلَتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ وَشهد الله وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى بِغَيْر حِسَاب تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ وَقُلْنَ أَتُنْزِلْنَا عَلَى قَوْمٍ يَعْمَلُونَ بِمَعَاصِيكَ فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لَا يَتْلُوكُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ إِلَّا غفرتُ لَهُ مَا كَانَ فِيهِ وأسكنته جنَّة الفردوس ونظرتُ إِلَيْهِ كل يَوْم سبعين مَرَّةً وَقَضَيْتُ لَهُ سَبْعِينَ حَاجَةً أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ وَالله أعلم.

(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن غانِم بْن حمويه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالِح بْن هَانِئ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْهَمدَانِي حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر الْقُرَشِيّ عَن نَهْشَل بْن سَعِيد عَن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي عَن حَبَّة العرني عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعا: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلا الْمَوْتُ وَمَنْ قَرَأَهَا حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ أمَنَهُ اللَّهُ عَلَى دَاره وَدَار جَاره وَدُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ، لَا يَصِحُّ: حَبَّة ضَعِيف ونَهْشَل كَذَّاب (قلتُ) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان عَن الْحَاكِم وَقَالَ إسنادهُ ضَعِيف وَالله أعلم.

(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا هَارُون بْن زِيَاد النجار وَعلي بْن صَدَقَة الْأنْصَارِيّ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حمير عَن مُحَمَّد زِيَاد الْأَلْهَانِي عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلا أَنْ يَمُوتَ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْرٍ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ (قلت) كلا بل قوي ثِقَة من رجال الْبُخَاريّ والْحَدِيث صَحِيح عَلَى شَرطه وَقد أَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَصَححهُ أَيْضا الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْمشكاة غفل ابْن الْجَوْزِيّ فأورد هَذَا الحَدِيث فِي الموضوعات وَهُوَ من أسمج مَا وقعَ لَهُ وَقَالَ الْحَافِظ شرف الدَّين الدمياطي فِي جُزْء جمعه فِي تَقْوِيَة هَذَا الحَدِيث مُحَمَّد بْن حمير الْقُضَاعِي السليحي الْحِمصِي كنيته أَبُو عَبْد الحميد احْتج بِهِ الْبُخَاريّ فِي صَحِيحه وَكَذَلِكَ مُحَمَّد بْن زِيَاد الْأَلْهَانِي أَبُو سُفْيَان الْحِمصِي احْتج بِهِ الْبُخَاريّ أَيْضا وَقد تَابع أَبَا أُمَامَة عَلِيّ بْن أبي طَالب وَعبد الله بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ والمغيرة بْن شُعْبَة وَجَابِر وَأنس فَرَوَوْه عَن النَّبِي وَأورد حَدِيث عَليّ من الطَّرِيقَيْنِ السَّابِقين وَحَدِيث ابْن عُمَر والمغيرة وَجَابِر وَأنس من الطّرق الَّتِي مَا نريدها ثُمَّ قَالَ وَإِذا انضمت هَذِه الْأَحَادِيث بَعْضهَا إِلَى بعض أخذت قُوَّة وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَارِيخه نقلت من خطّ السَّيْف أَحْمَد بْن أبي الْمجد الْحَافِظ قَالَ صنف ابْن الْجَوْزِيّ كتاب الموضوعات فأصابَ فِي ذكره أَحَادِيث مُخَالفَة للنَّقْل وَالْعقل ومِمَّا لَمْ يصب فِيهِ إِطْلَاقه الْوَضع عَلَى أَحَادِيث بِكَلَام بعض النَّاس فِي أحد رواتها

<<  <  ج: ص:  >  >>