ابْن حجر أَن الْحمل فِي هَذَا الحَدِيث عَلَى إِبْرَاهِيم الْخَواص وَأَن إِسْمَاعِيل الْآجُرِيّ ثِقَة قَالَ ابْن حجر وَلَيْسَ الْخَواص هَذَا هُوَ الزَّاهِد الْمَشْهُور فَإِن اسْم وَالِد الزَّاهِد أَحْمَد وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله بْن الشخير حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن بنان بْن مُسْلِم الثَّقَفِيّ الْمَعْرُوف بِابْن البخْترِي فِي مجْلِس ابْن أبي دَاوُد من أَصله.
قَالَ ابْن الشخير وَكَانَ ثِقَة أمْلى علينا من أَصله حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مهْدي عَن مَالك بْن أنس عَن الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ التِّينِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَرِحَ بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا حَتَّى بَانَ لَنَا شِدَّةُ فَرَحِهِ فَسَأَلْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ تَفْسِيرِهَا فَقَالَ أَمَّا قَوْلُهُ {وَالتِّينِ} فَأَرَادَ الشَّام {وَالزَّيْتُون} فبلاد فلسطين {وطور سينين} الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ مُوسَى {وَهَذَا الْبَلَد الْأمين} مَكَّةُ {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أحسن تَقْوِيم} مُحَمَّد {ثمَّ رددناه أَسْفَل سافلين} عُبَّادُ اللاتِ وَالْعُزَّى {إِلا الَّذِينَ آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات} أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ {فَلَهُمْ أَجْرٌ غير ممنون} عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ {فَمَا يُكَذِّبُكَ بعد بِالدّينِ} عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ {أَلَيْسَ الله بِأَحْكَم الْحَاكِمين} إِذْ بَعَثَكَ فِيهِمْ نَبِيًّا وَجَمَعَكَ عَلَى التَّقْوَى يَا مُحَمَّدُ، مَوْضُوع: قَالَ الْخَطِيب رُوَاته أَئِمَّة غير ابْن بنان ونرى الْعلَّة من جِهَته قَالَ وتوثيق ابْن الشخير لَهُ لَيْسَ بِشَيْء لِأَن من أورد مثل هَذَا الْمَتْن بِهذا الْإِسْنَاد قد أغْنى أهلَ الْعلم أَن ينْظرُوا فِي أمره وَلَعَلَّه كَانَ يتظاهر بالصلاح فأحسنَ ابْن الشخير بِهِ الظَّن وَأثْنى عَلَيْهِ بذلك وَقد قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقطَّان مَا رأيتُ الصَّالِحين فِي شَيْء أكذب مِنْهُم فِي الحَدِيث انْتهى.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَلان حَدَّثَنَا عِيسَى بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا اللَّيْث بْن سعد عَن الْخَلِيل بْن مرّة عَن الْحَسَن بْن أبي الْحَسَن السدُوسِي عَن سَعِيد بْن عَمْرو عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعا: مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَلَى طَهَارَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَطُهْرِهِ لِلصَّلاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكتاب كَتَبَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَبنى لَهُ مائَة قصر فِي الْجَنَّةِ وَرَفَعَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مِثْلَ عَمَلِ نَبِيٍّ وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ مَرَّةً وَهِيَ بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمُحْضِرَةٌ لِلْمَلائِكَةِ وَمُنَفِّرَةٌ لِلشَّيَاطِينِ وَلَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ تُذَكِّرُ صَاحِبَهَا حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا.
وَمَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ خَطِيئَةَ خَمْسِينَ سَنَةً إِذَا اجْتَنَبَ خِصَالا أَرْبَعًا الْدمَاءَ وَالأَمْوَالَ وَالْفُرُوجَ وَالأَشْرِبَةَ، مَوْضُوع: الْخَلِيل قَالَ ابْن حبَان: مُنكر الحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute