(قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان أبرد بْن أَشْرَس قَالَ خُزَيْمَة كَذَّاب وَضاع.
وَقَالَ فِي اللِّسَان هَذَا الحَدِيث أَخْرَجَهُ ابْن عدي من طَرِيق عَلِيّ بْن أَحْمَد الْحوَاري حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا خلف بْن يس حَدَّثَنَا أبرد بْن أَشْرَس عَن يَحْيَى بْن سَعِيد عَن أنس بِهِ قَالَ ابْن عدي لم أر لِخلف سواهُ ورويناه فِي جُزْء الْحَسَن بْن عَرَفَة عَن يس بْن معَاذ الزيات عَن يَحْيَى بْن سَعِيد وَله طرق أُخْرَى عَن يس فَقَالَ تَارَة عَن يَحْيَى بْن سَعِيد وَتارَة عَن سعد بْن سَعِيد وَهَذَا اضْطِرَاب شَدِيد سندًا ومتنًا وَالْمَحْفُوظ فِي الْمَتْن: تفترقُ أمتِي عَن ثَلَاث وَسبعين فرقة كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة قَالُوا وَمَا تِلْكَ الْفرْقَة قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْم وأصحابي وَهَذَا من أَمْثِلَة مقلوب الْمَتْن انْتهى وَالله أعلم.
(الْحَاكِم) أَنْبَأنَا ابْن بَالَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَليّ الأبّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مصفى حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أبي حبيب حَدَّثَنَا الحكم الثمالِي مَرْفُوعا: الْأَمر المقطع وَالْحَال المضلع وَالشَّر الَّذِي لَا يَنْقَطِع إِظْهَار الْبدع: لَا يَصح عِيسَى واه بالمرة.
(قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان روى ابْن مصفى عَن بَقِيَّة بِهذا الْإِسْنَاد نَحْو عشْرين حَدِيثا مِنْهَا نزل الْقُرْآن وَهُوَ كلامُ الله وروى غَيره عَن بَقِيَّة بِهذا الْإِسْنَاد عدَّة أَحَادِيث وَعِيسَى بْن إِبْرَاهِيم هُوَ ابْن طهْمَان الْهَاشِمِي ومُوسَى بْن أبي حبيب عَمه وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر بْن حبيب الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شَقِيق الْمَرْوَزِيّ حدَّثَنِي أبي عَن جدِّي حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَة السكرِي عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا: إِيَّاكُمْ وَالرُّكُونَ إِلَى أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ فَإِنَّهُمْ بَطِرُوا النِّعْمَةَ وَأَظْهَروا الْبِدْعَةَ وَخَالَفُوا السُّنَّةَ وَنَطَقُوا بِالشُّبْهَةِ وَسَبَقُوا الشَّيْطَانَ قَوْلُهُمُ الإِفْكُ وَأَكْلُهُمُ السُّحْتُ وَدِينُهُمُ النِّفَاقُ وَالرِّيَاءُ يَدْعُونَ لِلْخَيْرِ إِلَهًا وَلِلشَّرِّ إِلَهًا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
قالَ ابْن عدي، كَذِبٌ مَوْضُوع: آفته أَبُو بَكْر كَانَ يضعُ الحَدِيث.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَليّ حَدَّثَنَا حَيْوَة بْن شُرَيْح حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَن الصَّباح بْن مجَالد عَن عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا كَانَ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ خَرَجَ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ مَنْ كَانَ حَبَسَهُمْ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَذَهَبَ تِسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ إِلَى الْعِرَاقِ يُجَادِلُونَهُمْ وَعَشَرَةٌ بِالشَّام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute