الجوزقاني (أَنْبَأنَا) مُحَمَّد بْن عَبْد الْغفار بْن مُحَمَّد أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدَان الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي أَنْبَأنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخلال الْحَافِظ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن حَرْب حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْعلوِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأنَا معمر عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الصَّامِت عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعا: كَمَا أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ كَذَلِكَ عَلِيٌّ وَذُرِّيَّتُهُ يَخْتِمُونَ الأَوْصِيَاءَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، مَوْضُوع: الْعلوِي مُنكر الحَدِيث رَافِضِي وَإِبْرَاهِيم مَتْرُوك.
(أَخْبَرَنَا) عَبْد الله بْن أَحْمَد الْخلال أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن أَيُّوب أَنْبَأنَا أَبُو عَلِيّ بْن شَاذان أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الزبير حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن فضال الْكُوفيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن نصر بْن مُزَاحم حدَّثَنِي أبي حَدَّثَنَا أَبُو عرْفجَة عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: مرض رَسُول الله الْمَرَضَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ وَكَانَتْ عِنْدَهُ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ فَقَالَ لَهُمَا: أَرْسِلا إِلَى خَلِيلَيَّ فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَاءَ فَسَلَّمَ وَدَخَلَ فَجَلَسَ فَلم يكن للنَّبِي حَاجَة ثمَّ قَامَ فَخرج ثُمَّ نظر إِلَيْهِمَا ثُمَّ قَالَ: أرسلا إِلَى خليلي فأرسلتا إِلَى عُمَر فجَاء فَسلم وَدخل وَلم يكن للنَّبِي حَاجَةٌ فَقَامَ فَخرج ثُمَّ نظر إِلَيْهِمَا فَقَالَ أرسلا إِلَى خليلي فأرسلتا إِلَى عَليّ فجَاء فَسلم فَلَمَّا جَلَسَ أَمَرَهُمَا فَقَامَتَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ ادْعُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ فَأَمْلَى وَكَتَبَ عَلِيٌّ وَشَهِدَ جِبْرِيلُ ثُمَّ طُوِيَتِ الصَّحِيفَةُ فَمَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي الصَّحِيفَةِ إِلا الَّذِي أَمْلاهَا أَوْ كَتَبَهَا أَوْ شَهِدَهَا فَلا تُصَدِّقُوهُ.
(الْعقيلِيّ) حَدثنَا مُحَمَّد بن الوراجيتي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن الْمُغيرَة الرَّازِيّ حَدَّثَنَا زَافِر عَن رجلٍ عَن الْحَارِث بْن مُحَمَّد عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بْن وَاثِلَة الْكِنَانِي قَالَ كنتُ عَلَى الْبَاب يَوْم الشورى فارتفعت الْأَصْوَات بَينهم فسمعتُ عليًّا يَقُولُ: بَايع النَّاس لأبي بَكْر وَأَنا وَالله أولى بِالْأَمر مِنْهُ وأحق بِهِ مِنْهُ فَسمِعت وأطعت مَخَافَة أَن يرجع النَّاس كفَّارًا يضْرب بَعضهم رِقَاب بعض بِالسَّيْفِ ثُمَّ بَايع النَّاس عُمَر وَأَنا وَالله أولى بِالْأَمر مِنْهُ وأحق بِهِ مِنْهُ فَسمِعت وأطعت مَخَافَة أَن يرجع النَّاس كفَّارًا يضْرب بَعضهم رِقَاب بعض بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُم تريدونَ أَن تبايعوا عُثْمَان إِذن أسمع وَأطِيع أَن عُمَر جعلني فِي خَمْسَة نفر أَنَا سادسهم لَا يعرفُ لي فضلا عَلَيْهِم فِي الصّلاح وَلَا يعرفونه لي كلنا فِيهِ سَوَاء وأيم شرع الله لَو أَشَاء أَن أَتكَلّم ثُمَّ لَا يَسْتَطِيع عربيهم وَلَا عجميهم وَلَا الْمعَاهد مِنْهُم وَلَا الْمُشرك رد خصْلَة مِنْهَا لفعلتُ ثُمَّ قَالَ نشدتكم، بِاللَّه أَيهَا النَّفر جَمِيعًا أفيكم أحد آخى رَسُول الله غَيْرِي قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا ثُمَّ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute