الأَبْيَضِ وَذَنَبُهَا مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ وقوائمها من الْمسك الأذفر عُنُقهَا من لُؤْلُؤ عَلَيْهَا نبتة مِنْ نُورِ اللَّهِ بَاطِنُهَا عَفْو الله وَظَاهِرُهَا رَحْمَةُ اللَّهِ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فَلا يَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ حَامِلُ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ لَيْسَ هَذَا مَلَكًا مُقَرَّبًا وَلا نَبِيًّا مُرْسَلا وَلا حَامِلَ عَرْشٍ رب الْعَالمين هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَهُ وَخَابَ مَنْ كَذَّبَهُ وَلَوْ أَنَّ عَابِدًا عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَأَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشَّنِّ الْبَالِي وَلَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضًا لآلِ مُحَمَّدٍ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مِنْخِرِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، قَالَ الْخَطِيب هَذَا حديثٌ مُنكر تفرد بروايته أهل بُخارى لم أكتبه إِلَّا بِهذا الْإِسْنَاد وَرِجَاله فيهم غير وَاحِد مَجْهُول وَآخَرُونَ معروفون بِغَيْر الثِّقَة (قلت) وجدت لَهُ طَرِيقا آخر قَالَ شَاذان الفضلي فِي فَضَائِل عَليّ حَدَّثَنَا أَبُو طَالب عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْكَاتِب بعكبرا حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن غياث الْخُرَاسَانِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَامر بْن سليم الطَّائِي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرضي حدَّثَنِي أَبِي مُوسَى عَن أَبِيهِ جَعْفَر عَن أَبِيه مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَليّ عَن أَبِيهِ الْحُسَيْن عَنْ أَبِيه عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: يَا عَلِيُّ لَيْسَ فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا نَحْنُ أَرْبَعَةُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا عَلَى الْبُرَاقِ وَأَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ الَّتِي عُقِرَتْ وَعمي حَمْزَة على نَاقَة الْعَضْبَاءِ وَأَخِي عَليّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَيَقُولُ الآدَمِيُّونَ مَا هَذَا إِلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ حَامِلُ عَرْشٍ فَيُجِيبُهُمْ مَلَكٌ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مَعْشَرَ الآدَمِيِّينَ لَيْسَ هَذَا بِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَلا حَامِلِ عَرْشٍ هَذَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ روى عَن أهل الْبَيْت نُسْخَة بَاطِلَة وَالله أعلم.
(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَليّ المذهبي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن يزِيد الذهلي حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لِي مِنْبَرٌ طُولُهُ ثَلاثُونَ مِيلًا ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَيْنَ مُحَمَّدٌ فَأُجِيبُ فَيُقَالُ لِي ارْقَ فَأَكُونُ أَعْلاهُ ثُمَّ يُنَادِي الثَّانِيَةَ أَيْن عَلِيُّ فَيَكُونُ دُونِي بِمِرْقَاةٍ فَيَعْلَمُ جَمِيعُ الْخَلائِقِ أَنَّ مُحَمَّد سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَأَنَّ عَلِيًّا سَيِّدُ الْمُؤمنِينَ قَالَ أنس فَقَالَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يُبْغِضُ عَلِيًّا بَعْدَ هَذَا فَقَالَ يَا أَخَا الأَنْصَارِ لَا يُبْغِضُهُ مِنْ قُرَيْشٍ إِلا شَقِيٌّ وَلا مِنَ الأَنْصَارِ إِلا يَهُودِيٌّ وَلا مِنَ الْعَرَبِ إِلا دَعِيٌّ وَلا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ إِلا شَقِيٌّ.
مَوْضُوع: إِسْمَاعِيل فَاسق شيعي غال وَشَيْخه مَجْهُول (قلت) وَفِي الْمِيزَان: هَذَا خبر كذب وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute