للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا سوار عَن مُحَمَّد بْن جحادة عَن الشِّعْبِيّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.

مَوْضُوع: سوار لَيْسَ بِثِقَة وَجَمِيع كَذَّاب يضع (قلت) قَالَ الْخَطِيب أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد الْمعدل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْحَلِيمِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا الْفضل بْن غانِم حَدَّثَنَا سوار بْن مُصعب عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ عَن أبي سَعِيد الْخُدْرِيّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُول الله فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ النَّبِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ إِلا أَنَّ مِمَّنْ يُحِبُّكَ قَوْمٌ يصغرون الْإِسْلَام بألسنتهم يقرؤن الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ فَإِذَا لَقِيتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلامَةُ ذَلِكَ فِيهِمْ قَالَ يَتْرُكُونَ الْجُمُعَةَ وَالْجَمَاعَةَ وَيَطْعَنُونَ فِي السَّلَفِ الأَوَّلِ.

سوار مَتْرُوك وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن التوزي أنبانا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْفَقِيه حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد الله بْن لُؤْلُؤ السَّاجِي أَنْبَأنَا عَمْرو بْن وَاصل بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا سهل بْن عَبْد الله أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن سوار خَالِي حَدَّثَنَا مَالك بْن دِينَار حَدَّثَنَا الْحَسَن الْبَصْرِيّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ وَفَاةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: الْمُتَفَرِّسُونَ فِي النَّاسِ أَرْبَعَةٌ امْرَأَتَانِ رجلَانِ فَأَمَّا الْمَرْأَةُ الأُولَى فَصَقْرُ ابْنَةُ شُعَيْبٍ لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي مُوسَى فَقَالَت {يَا أَبَت اسْتَأْجرهُ} الآيَةَ وَالرَّجُلُ الأَوَّلُ الْعَزِيزُ عَلَى عَهْدِ يُوسُفَ وَالْقَوْمُ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ الثَّانِيَةُ فَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي مُحَمَّد وَالرَّجُلُ الآخَرُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ إِنِّي تَفَرَّسْتُ أَنْ أَجْعَلَ الأَمْرَ بَعْدِي إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ لَهُ إِنْ تَجْعَلْهَا فِي غَيْرِهِ لَا نَرْضَى بِهِ فَقَالَ سَرَرْتَنِي وَاللَّهِ لأَسُرَّنَّكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ عَلَى الصِّرَاطِ عَقَبَةٌ لَا يَجُوزُهَا أَحَدٌ إِلا بِجَوَازٍ مِنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ عَلِيٌّ أَوَلا أَسُرُّكَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ لِي يَا عَلِيُّ لَا تكْتب جَوَاز لِمَنْ سَبَّ أَبَا بِكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُمَا سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ.

قَالَ أَنَسٌ فَلَمَّا أَفْضَتِ الْخِلافَةُ إِلَى عُمَرَ قَالَ لِي عَلِيٌّ يَا أَنَسُ إِنِّي طَالَعْتُ مَجَارِيَ الْعِلْمِ عَنِ اللَّهِ فِي الْكَوْنِ فَلَمْ يَكُنْ لِي أَنْ أَرْضَى بِغَيْرِ مَا جَرَى فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ وَإِرَادَتِهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنِّي اعْتِرَاضٌ عَلَى الله وإرادته وَقَدْ سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ الْخَطِيب مَوْضُوع؛ من عمل الْقصاص وَضعه عُمَر بْن وَاصل أَو وضع عَلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>