قَالَ سُوَيْد بْن سَعِيد الْمفضل بْن عَبْد الله الْكُوفيّ وَهُوَ مفضل بْن صالِح أَبُو جميلَة النّحاس وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بن عَليّ الدرييدي أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ أَنْبَأنَا خلف بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَامِد الدقاق حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْبُخَاريّ سمعتُ جَابِر بْن عَبْد الله اليمامي يَقُولُ: كنت جَالِسا عِنْدَ الْحَسَن فَسَمعته يَقُولُ: ولدتني أُمِّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء فحملوني إِلَى النَّبِي فَدَعَا لي وَمسح بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ اللَّهُمَّ نزه فِي الْعلم قَالَ جَابِر وَاسم أبي الْحَسَن فَيْرُوز وَاسم أمه سَلمَة.
قَالَ الْخَطِيب جَابِر كَانَ كذابا جَاهِلا بِما يَقُوله وَكَلَامه بَاطِل من كل الْوُجُوه وَلم يُولد الْحسن فِي زمن النَّبِي وَلَا خلاف أَن اسْم أَبِيهِ يسَار وَاسم أمه خيرة.
(أَنْبَأنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا الْمُبَارك بْن عَبْد الْجَبَّار أَنْبَأنَا عَبْد الْملك بْن عُمَر بْن خلف الرزاز أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن بَشرَان أبنأنا القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن مَالك الْأُشْنَانِي حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن الْكُمَيْت حَدَّثَنَا سليم بْن مَنْصُور بْن عمار حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا ابْن لَهِيعَة عَن حَيّ عَن أبي عَبْد الرَّحْمَن الجيلي عَن عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: كُنَّا بِبَاب رَسُول الله أَنَا وَأَبُو عُبَيْدَة وسلمان والمقداد وَالزُّبَيْر فَخرج علينا رَسُول الله مَرْعُوبًا متغير اللَّوْن فَقَالَ: نُعيت إليّ نَفسِي وَذكر كلَاما طَويلا ثُمَّ قَالَ: يزِيد لَا بَارك الله فِي يزِيد الطعان اللّعان أمّا إِنَّه نعى إِلَيّ حَبِيبِي حُسَيْن أتيت بتربة وأريت قَاتله أما إِنَّه لَا يقتل بَين ظهراني قوم وَلَا ينصرونه إِلَّا عمهم الله بعقاب.
مَوْضُوع.
من عمل الْأُشْنَانِي وسليم ذَاهِب الحَدِيث (قلت) : لَهُ طَرِيق آخر قَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي الْفِتَن حَدَّثَنَا الضبعِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَنْصُور أَبُو جَعْفَر حَدَّثَنَا كثير بْن جَعْفَر الْخُرَاسَانِي عَن ابْن لَهِيعَة عَن أبي قبيل المغافري قَالَ حدَّثَنِي عَبْد الله بْن عَمْرو: أَن معَاذ بْن جبل أخبرهُ: قَالَ بَيْنَمَا أَنَا وَأَبُو عُبَيْدَة بْن الْجراح وسلمان نَنْتَظِر رَسُول الله إِذْ خرج إِلَيْنَا فِي الهجير مَرْعُوبًا متغير اللَّوْن قَالَ: أَنَا مُحَمَّد النَّبِيّ الَّذِي أتيت فواتح الْكَلم وجوامعه وخواتِمه فأطيعوني مَا دمتُ بَين أظْهركُم فَإِذا أَنَا ذهبتُ فَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله فأحلوا حَلَاله وحرموا حرَامه أتتكم الموتة أتتكم بِالروحِ والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كَقطع اللَّيْل المظلم كلما ذهب رسل جَاءَ رسل وتناسخت النُّبُوَّة وَصَارَت ملكا رحم الله من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَخرج مِنْهَا كَمَا دَخلهَا وَكَانَ بَينه وَبَين وَفَاته من هَذَا الْكَلَام خمس وَثَلَاثُونَ لَيْلَة وَقَالَ امسك يَا معَاذ وأحصر قَالَ فأخذتُ من أبي بَكْر فَلَمَّا بلغ يزِيد قَالَ يزِيد لَا بَارك الله فِي يزِيد ثُمَّ دَمَعَتْ عيناهُ ثُمَّ قَالَ نعي إِلَيّ حَبِيبِي حُسَيْن وسخيلي وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله وَالَّذِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute