(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا حَفْص بْن ميسرَة حَدَّثَنَا حَمْزَة بْن أبي حَمْزَة الْجعْفِيّ عَن عَطاء وَنَافِع عَن ابْن عُمَر، أَن رَسُول الله صَلَّى عَلَى مَقْبرَة فَقيل يَا رَسُول الله أَي مَقْبرَة هَذِه فَقَالَ: هِيَ مَقْبرَة بِأَرْض الْعَدو يُقال لَهَا: عسقلان يفتحها نَاس من أمتِي يبْعَث الله مِنْهَا سبعين ألف شَهِيد يشفعُ الرجل فِي مثل ربيعَة وَمُضر وعروس الْجنَّة عسقلان.
حَمْزَة يضعُ.
(أَحْمَد) فِي مُسْنده حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَن عُمَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِي عقال عَن أنس مَرْفُوعا: عسقلان أحد العروسين يبْعَث الله مِنْهَا يَوْم الْقِيَامَة سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم ويبعثُ مِنْهَا خمسين ألفا شُهَدَاء وُفُود إِلَى الله وَبهَا صُفُوف الشُّهَدَاء رُؤْسهمْ مقطعَة فِي أَيْديهم تثج أوداجهم دَمًا يَقُولُونَ {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الميعاد} فَيَقُول صدق عَبِيدِي اغسلوهم بنهر الْبَيْضَة فَيخْرجُونَ مِنْهَا نقيا بيصا فَيسرحُونَ فِي الْجنَّة حَيْثُ شاؤا؛ أَبُو عقال هِلَال بْن زيد يروي عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة (قلتُ) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي القَوْل المسدد: هَذَا الحَدِيث فِي فَضَائِل الْأَعْمَال والتحريض عَلَى الرِّبَاط وَلَيْسَ فِيهِ مَا يخيل الشَّرْع وَلَا الْعقل فَالْحكم عَلَيْهِ بِالْبُطْلَانِ بِمجرد كَونه من رِوَايَة أبي عقال لَا يتَّجه وَطَرِيقَة الْإِمَام أَحْمَد مَعْرُوفَة فِي التسامح فِي أَحَادِيث الْفَضَائِل دون أَحَادِيث الْأَحْكَام وَقد وجد لَهُ شَاهد من حَدِيث ابْن عُمَر إِسْنَاده أصلح من طَرِيق أبي عقال.
وَقد أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ أَيْضا وَلَيْسَ فِيهِ سوى بشير بْن مَيْمُون ضَعِيف وَله شَاهد آخر أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَن مُحَمَّد بْن بكار عَن عطاف بْن خَالِد عَن أَخِيه الْمسور عَن عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن بُحَيْنَة عَن أَبِيهِ مَرْفُوعا: صلى النَّبِي عَلَى أهل تِلْكَ الْمقْبرَة فسألوا بعض أَزوَاجه فَسَأَلته فَقَالَ: هِيَ أصل مَقْبرَة عسقلان الحَدِيث.
وَأوردهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من هَذَا الْوَجْه وسمى الزَّوْجَة عَائِشَة وَله شَاهد آخر.
قَالَ الدولابي فِي الكنى: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الْخلال حَدَّثَنَا آدم بْن أبي إِيَاس حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله الهذيلي بْن مسعر الْأنْصَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو سِنَان سَعِيد بْن سِنَان عَن سعيد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute