وَقَالَ الْخَطِيب أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْمعدل أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ سُئِلَ أبي عَن حَدِيث جرير تبنى مَدِينَة فَقَالَ حَدَّث بِهِ إِنْسَان ثِقَة.
وَقَالَ الْعقيلِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز قَالَ ذكرتُ لِأَحْمَد بْن معِين حَدِيث عَاصِم عَن أبي عُثْمَان عَن جرير تبنى مَدِينَة ففارقني ثُمَّ رَجَعَ إِلَيّ فَقَالَ ذهبت إِلَى أَحْمَد بْن حَنْبَل فَأَخْبَرته فَقَالَ لي يَا أَبَا جَعْفَر لَيْسَ لِهذا الحَدِيث أصل.
وَقَالَ الْخَطِيب أَنْبَأنَا الْحَسَن بْن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المخراز حَدَّثَنَا أَبُو الطّيب مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله الْجُنَيْد قَالَ سمعتُ يَحْيَى بْن معِين يَقُولُ قَالَ لي يَحْيَى بْن آدم حَدِيث عَاصِم عَن أبي عُثْمَان بْن جرير مَا رواهُ أحد إِلَّا عمار بْن سيف ثُمَّ قَالَ يَحْيَى بْن معِين مِنْهُم من يرويهِ عَنْهُ عَن سُفْيَان عَن عَاصِم وَمِنْهُم من يرويهِ عَنْهُ عَن عَاصِم وَلَيْسَ للْحَدِيث أصل.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن أبي بَكْر أَنْبَأنَا شُجَاع بْن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الْغلابِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم التَّيْمِيّ حَدَّثَنَا أبي عَن يَحْيَى بْن عُبَيْد الله بْن حسن عَن أَبِيهِ عَن حسن بْن حسن عَن مُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة قَالَ الْغلابِي وحَدثني عُثْمَان بْن عمرَان العجيفي عَن وَائِل بْن نُجيح عَن عَمْرو بْن شمر عَن أبي حَرْب بْن أبي الْأسود الديلمي عَن أَبِيهِ قَالَا: قَالَ عَلِيّ بْن أبي طَالب: سمعتُ حَبِيبِي مُحَمَّدًا يَقُولُ: سَيكون لبني عمي مَدِينَة من قبل الْمشرق بَين دجلة ودجيل وقطربل والصراة يشد فِيهَا بالخشب والآجر والجص وَالذَّهَب يسكنهَا شرار خلق الله وجبابرة أمتِي أما إِن هلاكها عَلَى يَد السفياني كَأَنِّي بِهَا وَالله قد صَارَت خاوية عَلَى عروشها، مَوْضُوع: آفته الْغلابِي.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن المنادى قَالَ ذكر فِي إِسْنَاد شَدِيد الضعْف عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أَبِي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن أبي قيس عَن عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: تكون مَدِينَة بَين الْفُرَات ودجلة يكون فِيهَا ملك بني الْعَبَّاس وَهِي الزَّوْرَاء يكون فِيهَا حَرْب مقطعَة يسبى فِيهَا النِّسَاء ويُذبحُ فِيهَا الرِّجَال كَمَا تُذبح الْغنم.
قَالَ أَبُو قيس: فَقيل لعَلي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لِم سَمَّاهَا رَسُول الله الزَّوْرَاء؟ قَالَ: لِأَن الْحَرْب يَدُور فِي جوانبها حَتَّى يطبقها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute