الطِّبّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد الله بن يَعْقُوب الْمقري حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْوَلِيد المَخْزُومِي عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ لرَسُول الله مَاءً فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: لَا تَفْعَلِي يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ.
خَالِد لَا يحْتَج بِهِ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: يضع عَلَى الثِّقَات (قلَتْ) أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ فِي سنَنه مِنْ هَذَا الطَّرِيق وقَالَ خَالِد بْن إِسْمَاعِيل مَتْرُوك واللَّه أعلم.
(الدارَقُطْنيّ) فِي الْإِفْرَاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفَتْح القَلانِسِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن نَاصح حَدَّثَنَا الْهَيْثَم بْن عَدِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة بِهِ نَحوه الْهَيْثَم كَذَّاب (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا عُمَر بْن سِنَان حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفضل الصَّائِغ حَدَّثَنَا نوح بْن الْهَيْثَم حَدَّثَنَا وهب بْن وهب عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ لرَسُول الله مَاءً فِي الشَّمْسِ فَقَالَ لَا تَعُودِي يَا حُمَيْرَاءُ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ: وَهْب كَذَّاب (قلت) وتابعهم أَيْضا مُحَمَّد بْن مَرْوَان السُّدِّيّ وَهُوَ كَذَّاب عَنْ هِشَام.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مرداسة عَنْ عُمَر بْن أَبِي زِيَاد الْقَطوَانِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْوَان السّديّ عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: أَسْخَنْتُ مَاءً فِي الشَّمْسِ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِي لِيَتَوَضَّأَ بِهِ فَقَالَ لَا تَفْعَلِي يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ هَذَا يُورِثُ الْبيَاض.
وَالله أعلم (الدارَقُطْنيّ) فِي سنَنه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفَتْح القَلانِسِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سَعِيد الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد الأعسم حَدَّثَنَا فليح عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُول الله أَنْ يُتَوَضَّأَ بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ أَوْ يُغْتَسَلَ بِهِ وَقَالَ: إِنَّهُ يُورِثُ البرص.
قَالَ الدراقطني: عَمْرو بْن مُحَمَّد الأعسم مُنكر الْحَدِيث وَلم يروه غَيره عَنْ فليح وَلَا يَصح عَنِ الزُّهْرِيّ قلت مِنْ طرقه مَا أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ فِي الْإِفْرَاد حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن الْعَبَّاس الصَّواف حَدَّثَنَا عَبْد الوهَّاب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو اليسع أَيُّوب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن حَكِيم عَن الشِّعْبِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: لَا تَغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْمَاءِ الَّذِي يَسْخَنُ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: تفرد بِهِ زَكَرِيّا عَنِ الشَّعْبِيّ وَلم يروه عَنْهُ غير أَيُّوب انْتهى وزَكَرِيّا ضَعِيف وَأَيوب مَجْهُول قَالَ أَبُو بكر الْمقري فِي فَوَائده حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن يُوسُف بن أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute