للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خبر رَوَى لأهل الْكُوفَة وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة أَضْعَف شَيْء يعول عَلَيْهِ لِأَن لَهُ عِلّة توهنه انْتهى.

وقَالَ النَّوَوِيّ فِي الْخُلَاصَة اتَّفقُوا عَلَى تَضْعِيف هَذَا الْحَدِيث قَالَ الزَّرْكَشِيّ فِي تَخْرِيجه وَنقل الِاتِّفَاق لَيْسَ بجيد فقد صَححهُ ابْن حزم والدارَقُطْنيّ وَابْن الْقطَّان وَغَيْرُهُمْ وَبَوَّبَ عَلَيْهِ النَّسائيّ الرُّخْصَة فِي ترك ذَلِكَ.

قَالَ ابْن دَقِيق فِي الْإِلْمَام: عَاصِم ابْن كُلَيْب ثِقَة أخرج لَهُ مُسْلِم وَعبد الرَّحْمَن أخرج لَهُ مُسْلِم أَيْضا وَهُوَ تَابِعِيّ وثّقه ابْن مَعِين وَغَيره انْتهى.

وَنقل الْحَافِظ ابْن حُجْر أَيْضا فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْهِدَايَة تَصْحِيح هَذَا الْحَدِيث عَنِ ابْن الْقطَّان والدارَقُطْنيّ كَمَا نَقله الزَّرْكَشِيّ خلاف نَقله فِي تَخْرِيج الرَّافِعِيّ عَنِ الدارَقُطْنيّ أَنَّهُ قَالَ: لَمْ يثبت واللَّه أَعْلَم.

(الجوزقاني) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر أَنْبَأَنَا أَبُو الْفرج عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد البَجَليّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَليّ بن لال حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْفَقِيه النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا مَأْمُون بْن أَحْمَد السُّلَميّ حَدَّثَنَا المسيِّب بْن وَاضح عَنِ ابْن الْمُبَارَك عَنْ يُونُس عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ فَلا صَلاةَ لَهُ.

مَوْضُوع: آفته مَأْمُون (الجوزقاني) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْمُزَكي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السُّلَميّ حَدَّثَنَا حَامِد بْن عَبْد اللَّه الْوَاعِظ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عكاشة الْكرْمَانِي حَدَّثَنَا المسيِّب بْن وَاضح حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ يُونُس عَنْ يَزِيد عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الرُّكُوعِ فَلا صَلاةَ لَهُ، مَوْضُوع.

آفته ابْن عكاشة (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا وَهْب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل بْن حَاتِم حَدَّثَنَا مقَاتل بْن حَبَّان عَنِ الْأَصْبَغ بْن نَبَاته عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فصلِ لِرَبِّك وانحر} ، قَالَ النَّبِي لجبريل: مَا هَذِه الْخيرَة الَّتِي أَرِنِي بِهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: لَيْسَتْ بِخِيَرَةٍ وَلَكِنَّهُ يَأْمُرُكَ إِذَا تَحَرَّمْتَ الصَّلاةَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَكَ إِذَا كَبَّرْتَ وَإِذَا رَكَعْتَ وَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَإِنَّهُ مِنْ صَلاتِنَا وَصَلاةِ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةً وَزِينَةُ الصَّلاةِ رَفْعُ الأَيْدِي عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ وَقَالَ النَّبِي: رَفْعُ الأَيْدِي فِي الصَّلاةِ مِنَ الاسْتِكَانَةِ قلت فَمَا الاسْتِكَانَةُ قَالَ أَلا تَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ هُوَ الْخُضُوعُ، مَوْضُوع.

قَالَ ابْن حَبَّان: وَضعه عُمَر بْن صبح عَلَى مقَاتل فظفر عَلَيْهِ إِسْرَائِيل فَحدث بِهِ وَأصبغ لَا يُسَاوِي شَيْئا (قلت) أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وقَالَ إنَّه ضَعِيف وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>