للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَبْد اللَّه وَيعرف بالسمين ضَعِيف منْ قبل حفظه وَوَثَّقَهُ جمَاعَة فيصلح فِي المتابعات بِخِلَاف الْخُرَاسَانِي فَإنَّهُ مَتْرُوك عِنْد الْأَكْثَر وأَبُو رَجَاء الَّذِي فِي السَّنَد اسْمه عَبْد اللَّه بْن مُحْرِز الجَزَريّ وَابْن الدَّيلميّ وأسمه عَبْد اللَّه بْن فَيْرُوز وَلِحَدِيث الْعَبَّاس طَرِيق أُخْرَى إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الخِرَقيّ فِي فَوَائده وَفِي سَنَده حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كذبوه.

وأمّا حَدِيث عبد الله ابْن عُمَر فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد منْ رُوَاته مهدى بْن مَيْمُون عَنْ عَمْرو بْن مَالك عَنْ أَبِي الجوزاء قَالَ حَدَّثَنِي رَجُل كَانَتْ لَهُ صَحبه يرَوْنَ أَنَّهُ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنّ النَّبِيَّ قَالَ فَذكر الْحَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد وَرَوَاهُ المستمر بْن الريان عَنْ أَبِي الجوزاء عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو مَوْقُوفا قَالَ المُنْذريّ رَوَاهُ هَذَا الْحَدِيث ثِقَات.

قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: لَكِن اخْتلف فِيهِ عَلَى أَبِي الجوزاء فَقِيل عَنْهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس وَقيل عَنْهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَقيل عَنْهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر مَعَ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِي رَفعه وَوَقفه وَقَدْ أَكثر الدارَقُطْنيّ منْ تَخْرِيج طرقه عَلَى اخْتِلَافهمَا وَلِحَدِيث ابْن عَمْرو طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث عَنْ مَحْمُود بْن خَالِد عَنِ الثِّقَة عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْوَاحِد عَنْ ثَوْبَان عَنْ عُمَر بْن شُعَيْب عَن أَبِيهِ عَن جدِّه مَرْفُوعًا.

وَأخرجه ابْن شاهين منْ وَجه آخر ضَعِيف عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب.

وَأما حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عُمَر فَأخْرجهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك منْ طَرِيق اللَّيْث عَن يزِيد بْن أَبِي حبيب عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد لَا غُبَار عَلَيْهِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه بِأَن فِي سَنَده أَحْمَد بن دَاوُد ابْن عَبْد الْغفار الحرَّاني كذبه الدارَقُطْنيّ.

وأمّا حَدِيث أَبِي رَافع فَأخْرجهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو نعيم فِي القربان من طَرِيق زيد بن الْحباب عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد مَوْلَى أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن أبي رَافع مَرْفُوعًا ومُوسَى هُوَ الزُّبْدِيُّ ضَعِيف جدا.

وأمّا حَدِيث عَليّ فَأخْرجهُ الدارَقُطْنيّ منْ طَرِيق عُمَر مَوْلَى عفرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله لعَلي بْن أَبِي طَالِب: يَا عَليّ أَلا أهْدى لَك، فَذكر الْحَدِيث وَفِي سَنَده ضعف وَانْقِطَاع.

وَلَهُ طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ الواحدي منْ طَرِيق ابْن الْأَشْعَث عَنْ مُوسَى بْن جَعْفَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى بْن جَعْفَر الصَّادِق عَنْ آبَائِهِ نسقًا إِلَى عَليّ وَهَذَا السَّنَد أوردهُ بِهِ أَبُو عَليّ الْمَذْكُور كتابا رتبه عَلَى الْأَبْوَاب كُله بِهَذَا السَّنَد وَقَدْ طعنوا فِيهِ وَفِي نسخته وأمّا حَدِيث جَعْفَر بْن أبي طَالِب فَأخْرجهُ الدارَقُطْنيّ منْ رِوَايَة عَبْد الْملك بْن هَارُون عَنْ عنترة عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَليّ عَنْ جَعْفَر قَالَ قَالَ لي رَسُول الله فَذكر الْحَدِيث.

وَأخرجه سَعِيد بْن مَنْصُور فِي السّنَن والْخَطِيب فِي كتاب صَلَاة التَّسْبِيح منْ رِوَايَة يَزِيد بْن هَارُون عَنْ أَبِي مَعْشَر نجيح بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي رَافع إِسْمَاعِيل بْن رَافع قَالَ بَلغنِي أَن رَسُول الله قَالَ لجَعْفَر بْن أَبِي طَالِب وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَنْ دَاوُد بْن قَيْس عَنْ إِسْمَاعِيل بْن رَافع عَنْ جَعْفَرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>