للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صَالحا فَلَا يحْتَمل مِنْهُ هَذَا التفرد.

وَقَدْ ضعفها ابْن تيمة والمزي وَتوقف الذَّهَبِيّ حَكَاهُ ابْن عَبْد الْهَادِي عَنْهُمْ فِي أَحْكَامه.

انْتهى واللَّه أَعْلَم.

(قَالَ) الْأَزْدِيّ إِبْرَاهِيم بْن قديد لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء رَوَى عَنِ الأوزعي مَنَاكِير مِنْهَا عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ.

لَا أصل لَهُ (قُلْتُ) : قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان: إِبْرَاهِيم هَذَا ذكره ابْن حَبَّان فِي الثِّقَات انْتهى.

وَهَذَا الحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان من هَذَا الطَّرِيق بِلَفْظ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بَيْتِهِ خَيْرًا.

وقَالَ: أنكرهُ الْبُخَارِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ وَلَهُ شَاهد.

ثُمّ أخرج مِنْ طَرِيق مُعَاذ بِنْ فَضَالَة الزهْرَانِي عَن يَحْيَى بْن أَيُّوب عَن بَكْر بْن عَمْرو عَنْ صَفْوَان بْن سُلَيْم قَالَ بَكْر حَسَنَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيّ قَالَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مُدْخَلَ السُّوءِ انْتهى.

وَهَذَا الْحَدِيث الثَّانِي أَخْرَجَهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده منْ هَذَا الطَّرِيق وقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحَسَن الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد رِجَاله موثقون.

وَوجدت لَهُ شَاهدا آخر قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه، حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنِ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أبي سَوْدَة أَن النَّبِي قَالَ: صَلاةُ الأَوَّابِينَ وَصَلاةُ الأَبْرَارِ رَكْعَتَانِ إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ وَرَكْعَتَانِ إِذَا خَرَجْتَ.

وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن خشرم حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس عَنْ رَجُل عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبَى سَوْدَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: صَلاةُ الأَوَّابِينَ رَكْعَتَانِ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ وَرَكْعَتَانِ حِينَ يَدْخُلُ، عُثْمَان تَابِعِيّ ثِقَة واللَّه أَعْلَم (التِّرمِذيّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عِيسَى بْن يَزِيد الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله ابْن بَكْر السَّهْمِي عَن فائد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أوفى قَالَ: قَالَ رَسُول الله: مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وعزائم

<<  <  ج: ص:  >  >>