للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضعْف وَأَشد.

قَالَ وَجَاء عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء مُخْتَصرا بُسْنَد حسن أَخْرَجَهُ أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَكْر حَدَّثَنَا مَيْمُون أَبُو مُحَمَّد التَّمِيمِيّ عَنْ يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سَلام عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ يَقُولُ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُتِمُّهُمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ مُعَجِّلا أَوْ مُؤَخِّرًا.

وَأخرجه أَحْمَد أَيْضا وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ منْ وَجه آخر عَنْ يُوسُف بِنَحْوِهِ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ منْ وَجه ثَالِث عَنْهُ أتم مِنْهُ لَكِن سَنَده أَضْعَف انْتهى.

وَحَدِيث أَبِي هَاشم عَنْ أَنَس قَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أبي أَنْبَأنَا أَبُو الْحسن الهكاوي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ الْحُسَيْنِي وَذكر أَن لَهُ مائَة وَخمسين سنة حَدَّثَنِي شَيْخي شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا أَبُو هَاشم الْأَيْلِي عَنْ أَنَس رَفعه مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ فَلْيُسْبِغِ الْوُضُوءَ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بِالْفَاتِحَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَفِي الثَّانِيَة بِالْفَاتِحَةِ و {آمن الرَّسُولُ} ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلَّ أَنِيسٍ وَيَا صَاحِبَ كُلِّ فَرِيدٍ وَيَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَيَا شَاهدا غير غَائِب وَيَا غَالِبا غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَشَعَتْ لَهُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ تُقْضَى حَاجَتُهُ.

واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) ابْن نَاصِر أَنْبَأنَا الْمُبَارك بْن عَبْد الْجَبَّار أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْفَتْح حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن إِبْرَاهِيم التباز حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الْكرْمَانِي حَدَّثَنَا خَلَف بْن عبد الحميد السَّرْخَسِيّ حَدَّثَنَا أبان بْن أَبِي عَيَّاش عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا: مَنْ كَانَ لَهُ إِلَى الله حَاجَة عَاجِلَةٌ أَوْ آجِلَةٌ فَلْيُقَدِّمْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَدَقَةً فَلْيَصُمِ الأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجَامِعِ فَلْيُصَلِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي عَشْرِ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً و {َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خَمْسِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَلَيْسَ يَرُدُّهُ مِنْ حَاجَةٍ عَاجِلَةٍ أَوْ آجِلَةٍ إِلا قَضَاهَا لَهُ أبان مَتْرُوك (الجوزقاني) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن الْحَسَن العاصمي حَدَّثَنَا أَبُو نصر بْن عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد بْن شَيْبَان حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد مَحْبُوب حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد النهرواني عَنْ بشر بْن السّري عَنِ الْهَيْثَم عَنْ يَزِيد الرِّقاشي عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا، مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ السبت أَربع

<<  <  ج: ص:  >  >>