للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيَقْبِضُ اللَّهُ رُوحَهُ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ وَيُغَسِّلُهُ جِبْرِيلُ مَعَ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَكْتِبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيُبَشِّرُهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ بِالْجَنَّةِ وَفَتَحَ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ بَابَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ غَيْرِ حِسَابٍ، مَوْضُوع.

فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل حدثت عَنْ أَبِي الأسعد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَليّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه النهرواني حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم النَّبِيل حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن أَبِي سَلَمَة عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الطَّائِف على رَسُول الله: فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي عَصَيْتُ رَبِّي وَأَضَعْتُ صَلاتِي فَمَا حيلتي؟ قَالَ: حيلتك بعد مَا تُبْتَ وَنَدِمْتَ عَلَى مَا صَنَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةُ الْكتاب مَرَّةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلاتِكَ فَقُلْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ أَلْفَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَجْعَلُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِصَلَوَاتِكَ وَلَوْ تَرَكْتَ صَلاةَ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَكَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَأَعْطَاكَ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأْتَهَا أَلْفَ حَوْرَاءَ وَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَمَنْ صَلَّى بَعْدَ مَوْتِي هَذِهِ الصَّلاةَ فِي الْمَنَامِ مِنْ لَيْلَتِهِ وَإِلا فَلا يَتِمُّ لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ الْقَابِلَةِ حَتَّى يَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَلَهُ الْجَنَّةُ.

مَوْضُوع فِيهِ مَجَاهِيل (إِسْحَاق) بن أبي يزِيد عَنْ سُفْيَان عَنْ خَالِد بْن عُمَير عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا: منْ لم تفته رَكْعَة منْ صَلَاة الْغَدَاة أَرْبَعِينَ لَيْلَة لم يمت حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.

إِسْحَاق مَجْهُول وَقد اتَّهَمُوهُ بِوَضْعِهِ (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَبُو صالِح أَحْمَد بْن عَبْد الْملك النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن مسْعدَة الْحَافِظ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن عَبْد الْكَرِيم التَّمِيمِيّ وأَبُو يَعْقُوب يُوسُف بْن عَلِيّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا يَعْلَى بْن عُبَيْد عَنِ الْأَعْمَشُ عَن أَبِي صالِح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُمَّ يُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُول ألف مرّة صلى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ فَإِنَّهُ يَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَمَنْ رَآنِي غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ: لَا يَصح وَفِيه مَجَاهِيل (أَخْبَرَنَا) عبد الله بن عَليّ الْمقري أَنْبَأنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد القرضي حَدَّثَنِي أَبُو الطّيب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن هَارُون حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البُزُوريّ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>