تَسْتَطِعْ فَفِي وَسَطِهَا فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَسُورَةِ يس وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة حم الدُّخَانِ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الم تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ الله وَأحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَصلي عَلَيَّ وَأَحْسِنْ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ فِي الإِيمَانِ ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنِورَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَأَنْ تُشْغِلَ بِهِ بَدَنِي فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي غَيْرُكَ وَلا يُؤْتِيَنَّهُ إِلا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَبَا الْحَسَنِ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ إِلا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ إِلَى رَسُولِ الله فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَتَعَلَّمُ أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي يَتَفَلَّتْنَ مِنِّي وَأَنَا الآنَ أَتَعَلَّمُ الأَرْبَعِينَ آيَةً أَوْ نَحْوَهَا فَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي فَكَأَنَّمَا كتاب اللَّهِ بَيْنَ عَيْنَيَّ وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتْ مِنِّي وَأَنَا الآنَ أسمع الْأَحَادِيث فَإِذا تحدثت بِهَا لَا أُحْرَمُ مِنْهَا حَرْفًا وَاحِدًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: تفرد بِهِ هِشَام عَنِ الْوَلِيد.
قَالَ الْمُؤلف الْوَلِيد يُدَلس التَّسْوِيَة وَلَا أتهم بِهِ إِلَّا النقاش شيخ الدارَقُطْنيّ فَإنَّهُ مُنكر الْحَدِيث (قلتُ) : قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: هَذَا الْكَلَام تهافت والنقاش بَرِيء منْ عهدته، فَإِن التِّرمِذيّ أَخْرَجَهُ فِي جَامعه منْ طَرِيق الْوَلِيد بِهِ انْتهى.
وَأخرجه الْحَاكِم أَيْضا حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْر الْفَقِيه وأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلَمَة قَالَا حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا ابْن جريج عَن عَطاء وَعِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالله أعلم (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن قُرَيْش أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان الْبَرْمَكِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم قَالَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الصفر بْن إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى مَوْلَى الرشيد حَدثنَا حَرْب بْن مُخْتَار بْن نفيع حَدَّثَنَا عَبْد الْغَنِيّ بْن رِفَاعَة حَدَّثَنَا نُعَيم بْن سَالم عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي إِحْدَاهِمَا مِنَ الْفُرْقَانِ مِنْ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute