للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتابك وباسمك الْعَظِيم وَبِحَمْدِك الأَعْظَمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ ثُمَّ يَسْأَلُ الله لَو كَانَ عَلَيْهِ من الذُّنُوبُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَأَيَّامِ الدُّنْيَا لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ لَا تُعَلِّمُوهَا سُفَهَاءَكُمْ فَيَدْعُونَ بِهَا لأَمْرٍ بَاطِل فيستجاب لَهُم وَالله أعلم. & بَاب الصَّدقَات &

(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا سَعْدَان بْن نصر حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْر هَاشم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا سَلام الطَّوِيل عَنْ زَيْد الْعَمِّيِّ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعًا: صَدَقَةُ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ذَكَرٍ وَأُنْثَى يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ نِصْفُ صَاعِ بُرٍّ أَوْ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ زِيَادَة.

يَهُودِيّ أَوْ نَصْرَانِيّ مَوْضُوعَة تفرد بهَا سَلام وَهُوَ مَتْرُوك (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا هَارُون بْن عَبْد اللَّه الْحمال حَدَّثَنَا ابْن فديك حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نَافِع عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْن عُمَر مَرْفُوعًا: فِي الزَّكَاة الْعشْر.

قَالَ ابْن حَبَّان: بَاطِل وَعبد اللَّه بْن نَافِع مَتْرُوك وَتَابعه يَزِيد بْن عِياض عَنْ نَافِع وَهُوَ مَتْرُوك أَيْضا (قُلْتُ) عَبْد اللَّه رَوَى لَهُ ابْن مَاجَه، وقَالَ فِي الْمِيزَان: تفرد بِهِ عَنْ أَبِيهِ بِهَذَا الْحَدِيث وَيزِيد روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه واللَّه أَعْلَم.

(أَخْبَرَنَا) إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد السَّمَرْقَنْدِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَطاء الإبراهيمي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْعَبْدِيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُتْبَة الدِّينَوَرِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن زِيَاد الْأَصْفَهَانِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مَحْمُود بْن وَكِيع حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع عَن أَبِيهِ عَن هِشَام عَنْ عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا، أَدُّوا الزَّكَاةَ وَتَحَرَّوْا بِهَا أَهْلَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُمْ آمَرُ وَأَتْقَى.

بَاطِل مَوْضُوع.

وَقَدْ ذكره هبة الله ابْن الْمُبَارَك السقطيّ فاتهم بِهِ عَبْد اللَّه بْن عَطاء وقَالَ كَانَ يُرَكب الْأَسَانِيد عَلَى متون رُبمَا كَانَتْ مَوْضُوعَة مِنْهَا هَذَا الْحَدِيث.

قَالَ: وَرِجَال الْإِسْنَاد كلهم مَجَاهِيل والمتن لَا يعرف فِي كتاب وَإِنَّمَا وَضعه مستطعمًا للعوام، قَالَ الْمُؤلف: لَيْسَ كُلّ رُوَاته مَجَاهِيل بل مُحَمَّد بْن مُوسَى والْحَسَن بْن مَحْمُود فَقَط وأمّا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْعَبْدِيّ فَهُوَ أَبُو الْقَاسِم بْن عَبْد اللَّه بن مندة، وَشَيْخه

<<  <  ج: ص:  >  >>