بِكُل ذِرَاع من الْميل عتق رَقَبَة يَا أَبَا هُرَيْرَة إِذَا أَرْشَدْتَ الأَعْمَى فَخُذْ بِيَدِهِ الْيُسْرَى بِيَدِكَ الْيُمْنَى فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ.
إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ ضَعِيف (قُلْتُ) قَالَ الْبُخَارِيّ فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا سهل بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عُمَر بْن يَحْيَى الْأَيْلِي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن شُعَيْب حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ يُوسُف بْن مهْرَان عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ قَادَ أَعْمَى حَتَّى يُبَلِّغَهُ مَأْمَنَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً وَأَرْبَعُ كَبَائِرَ تُوجِبُ النَّارَ.
وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا قَاسِم بْن عَلِيّ الْجَوْهَرِي حَدَّثَنَا أَبُو عُمَير عبد الْكَبِير بْن مُحَمَّد حَدثنَا الشاذ كوني حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس عَن هِشَام بْن عَمْرو عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
لَا يَصح قَالَ ابْن عَدِيّ لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ منْ أَبِي عُمَير قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بْن الْبَراء عَنِ الشَّاذكُونِي وإِبْرَاهِيم حدَّث بِالْبَوَاطِيل (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَنْ عَبْد الْكَبِير بِهِ وَله طريقٌ آخر.
قَالَ الخلعي أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الْمقري أَنْبَأنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن المعدَّل حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن السرمري الأعسم حَدَّثَنِي أشعب ابْن مُحَمَّد الكلَاعِي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس بِهِ وأشعب ضَعِيف واللَّه أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَعِيد بْن بَشِير حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن نَافِع بْن ثَابِت بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَير حَدَّثَنِي أَبِي عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُرْوَة بْن الزُّبَير عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن فَاطِمَة بِنْت الْمُنْذر عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ قَالَ لِيَ الزُّبَيْرُ مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ فَجَبَذَ عِمَامَتِي بِيَدِهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ إِنَّ بَابَ الرِّزْقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ بَطْنِ الأَرْضِ فَيَرْزُقُ كُلَّ عَبْدٍ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ يَا زبير إِن اللَّهُ تَعَالَى يُحِبُّ السَّخَاءَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَلَوْ بِقَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ.
لَا يَصح عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد يروي الموضوعات عَنِ الْإِثْبَات (أَبُو عمار) عَنْ بَقِيَّة عَنْ أَبِي الْفَيْض يُوسُف بْن السّفر عَنِ الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَا جُبِلَ وَلِيُّ اللَّهِ إِلا عَلَى السَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: يُوسُف يكذب والْحَدِيث لَا يثبت.
العُقَيْليّ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد السُّوسيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَرْب الواسطيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مُحَمَّد الْوَرَّاق عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن هُرْمُز الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ السَّخِيَّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ قريب من