البَيْهَقيّ: هَذَا حَدِيث غَرِيب فِي رِوَايَة الأكابر عَنِ الأصاغر وَهِي رِوَايَة الْأَعْمَشُ عَنْ حُسَيْن بْن وَاقد.
وقَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدَانِ أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن المؤمل بْن الْحَسَن بْن عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْجَبَّار السنوي حَدَّثَنَا حميد بْن زَنْجَويه حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوب الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا ناشب بْن عَمْرو الشَّيْبَانِيّ قَالَ وَكَانَ ثِقَة صَائِما وَقَائِمًا حَدَّثَنَا مقَاتل بْن حَيَّان عَنْ ربعي بْن خرَاش عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود عَن رَسُول الله: قَالَ لِلَّهِ تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ أَعْتَقَ مِثْلَ مَا أَعْتَقَ فِي جَمِيعِ الشَّهْرِ ثَلاثِينَ مَرَّةً سِتِّينَ أَلْفًا سِتِّينَ أَلْفًا.
وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأنَا أَبِي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان القومساني حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن محَمْد الثَّقَفيّ إملاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن صقْلَابٍ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الحكم حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن الحكم العرني عَنْ هِشَام بْن الْبَرِيد أَوْ لُؤْلُؤ عَن حَمَّاد بْن أبي سُلَيْمَان عَن الضَّحَّاك بْن مُزَاحم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْفَعُهُ لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَعْتَقَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ واللَّه أَعْلَم.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالح حَدَّثَنَا عَلِيّ بن معبد ابْن شدّاد حَدَّثَنَا عَبْد السَّلَام بْن عبد الله المدجهي حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَو أذن الله لأهل السَّمَوَات وَالْأَرْض أَن يتكلموا بشروا صوام رَمَضَان بِالْجنَّةِ.
قَالَ الْعقيلِيّ: إِسْنَاد غير مَجْهُول وَحَدِيث غير مَحْفُوظ.
(ابْن النقور) فِي خماسياته أَنبأَنَا أَبُو طَاهِر المخلص حَدثنَا عبد الله البغوى حَدثنَا عِيسَى بن سَالم الشَّاشِي حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن هدبة عَن أبي هَدِيَّة عَن أنس مَرْفُوعًا: لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَذِنَ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض أَن تَتَكَلَّم لبشرت الَّذِي يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ: ابْن هدبة كَذَّاب (نَافِع) عَن أبي هُرْمُز عَن أنس مَرْفُوعا: لَو أذن الله للسماوات وَالْأَرْض أَن تتكلما لقالتا الْجنَّة لصوام رَمَضَان.
نَافِع مَتْرُوك وَالظَّاهِر أَنه سَرقه من ابْن هدبة (ابْن عدى) حَدَّثَنَا بَكْر بْن عَبْد الوهَّاب حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن قُرَّةَ حَدَّثَنَا عمي الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن سَلْمَانَ مَرْفُوعًا.
مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحَهُ جِبْرِيلُ فِي لَيْلَة الْقدر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute