للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْجَارُود بِهِ فَذَكَرَه بِلَفْظ شكا نَبِيَّ مِنَ الْأَنْبِيَاء إِلَى اللَّه تَعَالَى جبنا فِي قومه فَأوحى اللَّه إِلَيْهِ أَن مرهم فليستفوا الحرمل فَإنَّهُ يَزِيد الرجل قُوَّة فَالظَّاهِر أَن الآفة من المصابين بالجارود فقد قَالَ الْحَافِظ ابْن حُجْر فِي اللِّسَان رَأَيْت لَهُ خَبرا مُنْكرا وَسَيَأْتِي آخر الْكتاب فِي الزِّيَادَات واللَّه أَعْلَم.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا ابْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن همام عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنِ الثَّوْرِي عَن الْحجَّاج بن فرافسة عَن مَكْحُول عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ النَّار فليترابط عَلَى السَّاحِلِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا.

لَا يَصِّحُ إِبْرَاهِيم بْن أَخْي عَبْد الرَّزَّاق كَذَّاب (الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سيار حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن شهَاب عَنْ مُحَمَّد بْن سَالم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَتَى سَاحِلَ الْبَحْرِ يَنْظُرُ فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ حَسَنَةٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّد بن سَالم ولَيْسَ بِشَيءٍ (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المظفَّر الدّقّاق أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ السكرِي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الْعَلاء بْن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق بْن سَالم الشَّاشِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَاتِم حَدَّثَنَا الْمعَافي بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَنِ الْخَلِيل بْن مرّة عَنْ إِسْمَاعِيل عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مِنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنْ وُقُوفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِشْرِينَ سَنَةً.

مُحَمَّد بْن حَاتِم كَذَّاب (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد العَطَّار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عنترة الصَّنعْاني حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن نَافِع عَنْ مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ صَخْرَةً فِي مِيزَانه أثقل من السَّمَوَات السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ وَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَالْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْجَلالِ يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا.

قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ إِسْحَاق يَأْتِي بالموضوعات عَنِ الثِّقَات (قُلْتُ) وَكَذَا قَالَ الدارَقُطْنيّ فِي غرائب مَالك أَنَّهُ مَوْضُوع وَوجدت لَهُ طَرِيقا آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْر الصَّيْدلانيّ فِي جزئه حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن السميدع الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا أَبُو الْفَيْض الْأَوْزَاعِيّ عَنْ عُبَاد بْن كثير عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وقَالَ الْخَطِيب أَنْبَأنَا أَبُو عُمَرَ عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن مهْدي أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد العَطَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن هَارُون أَنْبَأَنَا شدّاد بْن حَكِيم حَدَّثَنَا عُبَاد بْن حَكِيم بْن كثير عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَن أَبِيهِ عَن جدِّه قَالَ قَالَ رَسُول الله: من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر رَافعا بِهِ صَوْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ وَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ وَالْمُرْسلِينَ.

وَالله أعلم.

(ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>