للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَسُول الله: مَا زَنَى عَبْدٌ قَطُّ فَأَدْمَنَ عَلَى الزِّنَا إِلا ابْتُلِيَ فِي أَهْلِهِ.

إِسْحَاق كَذَّاب.

(ابْن عَدِيّ) ، حَدثنَا سعيد بن هَاشم بْن يَزِيد حَدَّثَنَا قَاسِم بْن عَبْد الوهَّاب حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن نجيح عَنِ ابْن جُرَيج عَنْ عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: عفوا تعف نساءكم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن طَلْحَة النعالي، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن بشر السقطيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس الْكُدَيْمِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن قُتَيْبَة الرِّفَاعِيّ حَدَّثَنَا مَالك بْن أنس عَن أَبِي الزبير عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: بَرُّوا آبَاءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ وَمَنْ يُتَقَبَّلْ فَلَمْ يَقْبَلْ فَلَنْ يَرِدَ عَلَى الْحَوْضِ.

الْكُدَيْمِي كَذَّاب وَعلي بْن قُتَيْبَة يرْوى عَنِ الثِّقَات البواطل (قُلْتُ) الْكُدَيْمِي لَا مدْخل لَهُ فِي الْحَدِيث فقد أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُد الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن قُتَيْبَة بِهِ.

وقَالَ الْخَطِيب فِي تَارِيخه بعد أَن أخرجه من طَرِيق الْكُدَيْمِي قَدْ رَوَاهُ عَنْ عَلِيّ بْن قُتَيْبَة غير وَاحِد وَهُوَ مَحْفُوظ أَن عَلِيّ بْن قُتَيْبَة تَفَرّد بروايته انْتهى.

وَأخرجه فِي كتاب الروَاة عَنْ مَالك منْ طَرِيق أَحْمَد بْن دَاوُد المكّيّ عَنْ عَلِيّ بْن قُتَيْبَة عَنْ مَالك وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن زيد بل عَنْ عَلِيّ بْن قُتَيْبَة بِهِ وَلَهُ شَوَاهِد منْ حَدِيث ابْن عُمَر وعَائِشَة وَأبي هُرَيْرَةَ وأَنَس.

قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا أَحْمَد حَدَّثَنَا عَليّ حَدَّثَنَا مَالك عَنْ مَالك عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: بَرُّوا آبَاءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَعِفُّوا تعف نِسَاؤُكُمْ.

وقَالَ أَيْضا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا خَالِد بْن يَزِيد العُمَرِي حَدَّثَنَا عبد الْملك بْن يَحْيَى بْن الزُّبَير عَنْ عَامر بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَامر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَير عَنْ عَائِشَة عَنِ النَّبِي قَالَ: عفوا تعف نِسَاؤُكُمْ وبروا آبَاءَكُم تبركم أبناؤكم وَمن اعتذر إِلَى أَخِيهِ الْمُسلم منْ شَيْء بلغه عَنهُ فَلم يقبل عذره لَمْ يرد عَلَى الْحَوْض.

وَقَالَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك.

(سُوَيْد) أَبُو حَاتِم عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي رَافع عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: عفوا عَنْ نسَاء النّاس تعف نِسَاؤُكُمْ وبروا آبَاءَكُم تبركم أبناؤكم وَمن أَتَاهُ أَخُوهُ متنصلا فَقبل ذَلِكَ مِنْهُ محقًا كَانَ أَو مُبْطلًا فَإِن لَمْ يفعل لَمْ يرد عَلَى الْحَوْض.

قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ بل سُوَيْد ضَعِيف.

وقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>