شَرِيكٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ قَطْ.
(الْخَطِيب) فِي الْمُتَّفق والمفترق أَنْبَأنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلان الْوَرَّاق حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَسد الهَرَويّ الصفار حَدَّثَنَا ابْن رزين الباشاني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيب حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن نجيح الْمَلْطِي عَنِ ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ الْخُبْزِ إِلا ابْتَلاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ مَوْضُوع.
آفته إِسْحَاق (الْأَزْدِيّ) حَدثنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن سهل حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن حبرَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا جَابِر بْن سُلَيْم عَن يَحْيَى بْن سَعِيد عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: صَغِّرُوا الْخُبْزَ وأكَثِّرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ.
مَوْضُوع جَابِر بْن سُلَيْم مُنكر الْحَدِيث (قُلْتُ) قَالَ فِي اللِّسَان قَالَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ مِنْهُ وَهُوَ شيخ ثِقَة مدنِي حسن الْهَيْئَة قَالَ وَهَذَا الْخبز مُنكر لَا شكّ فِيهِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعجمه منْ هَذَا الْوَجْه فَلعل الآفة مِمَّنْ دَونه انْتهى، وَلَهُ شَاهد قَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله حَدثنَا سيوة بْن شُرَيْح حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي مَرْيَم عَنْ ضَمرَة بْن حبيب عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنْ رَسُول الله قَالَ: قوتوا طَعامكم يُبَارك لكم.
فِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيم: سَمِعْتُ بعض أَهْل الْعلم يفسره يَقُولُ: هُوَ تَصْغِير الأرغفة قَالَ الْبَزَّار لَا نَعْرفه رَوَى مُتَّصِلا إليَّ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِسْنَاده حسن منْ أَسَانِيد أَهْل الْعلم.
وَفِي الطيوريات حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السكرِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعْد حَدَّثَنِي مَالك بْن سُلَيْمَان الْأَلْهَانِي حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ سَأَلْتُ الأَوْزَاعِيَّ مَا معنى قَول رَسُول الله: قوتوا طَعامكم يُبَارك لكم فِيهِ.
قَالَ: صَغِّرِ الأَرْغِفَةِ وَالله أعلم.
(عَن ابْن عُمَرَ) عَن النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ: الْبَرَكَةُ فِي صِغَرِ الْقُرْصِ وَطُولِ الرِّشَاءِ وَقِصَرِ الْجَدْوَلِ.
قَالَ النَّسائيّ: هَذَا الْحَدِيث كذب (قُلْتُ) : أَخْرَجَهُ السِّلَفيّ فِي الطيوريات.
قَالَ الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السكرِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعْد حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان يَحْيَى بْن خَالِد بْن يَحْيَى بْن أَيُّوب بْن سَلَمَة بْن عَبْد اللَّه بْن الْوَلِيد بْن المُغِيرَة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مَخْزُوم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي فديك عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر عَنْ برد عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَن رَسُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute