النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ وَالأُتْرُجِّ.
واللَّه أَعْلَم.
(يَعْقُوب) بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا حَيَاة بْن شُرَيْح ومُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز ومُحَمَّد بْن المصفي قَالُوا حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَان الْأَنمَارِي عَنْ حَبِيبِ بْن عَبْد الله بْن أَبِي كَبْشَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُول الله: يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الأُتْرُجِّ وَيُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو سَعْد بْن أَبِي بَكْر بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن نصر اللباد حَدثنَا أَبُو النَّضْر النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن شمر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَارِث التَّيْميّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّ النَّظَرَ إِلَى الْخَضِرَةِ وَإِلَى الأُتْرُجِّ وَإِلَى الْحَمَامِ الأَحْمَرِ.
لَا يَصح عِيسَى روى عَن آباءه أَشْيَاء مَوْضُوعَة وأَبُو سُفْيَان رَوَى الطَّامَّات وَعمر بْن شمر مَتْرُوك.
أخرج ابْن السّني فِي الطِّبّ حَدِيث عَليّ وَأبي كَبْشَة وَأخرج أَبُو نُعَيم الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة.
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ حَدِيث أَبِي كَبْشَة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن السميدع الْأَنْطَاكِي حَدثنِي مُوسَى بْن أَيُّوب النصيبي حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَن أَبى سُفْيَان الْأَنمَارِي بِهِ وقَالَ الْعقيلِيّ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ قُلْتُ لأبي بَلغنِي أَن يَحْيَى الْحمانِي حَدثَك عَنْ شريك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ بِأَن النَّبِي كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ.
أنكروه عَلَيْهِ فَرَجَعَ عَنْ رَفْعِهِ فَقَالَ عَنْ عَائِشَة.
قَالَ أَبِي: هَذَا كذب إِنَّمَا كُنَّا نَعْرِف بِهَذَا حُسَيْن بْن علوان يَقُولُونَ إنَّه وَضعه عَلَى هِشَام بْن عُرْوَة وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْفَتْح أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ أَنْبَأَنَا أَبُو طَلْحَة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الْكَرِيم حَدَّثَنَا زِيَاد بْن يَحْيَى أَبُو الخَطَّاب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زِيَاد الْمَيْمُونِيّ عَنْ مَيْمُون بْن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: وَاتَّخذُوا هَذَا الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّهَا تُلْهِي الْجِنَّ عَنْ صِبْيَانِكُمْ.
مَوْضُوع: آفَتُهُ مُحَمَّد بْن زِيَاد.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن أَبِي زَيْد الدّباغ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مَيْمُون عَنْ مَيْمُون بْن عَطاء عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ شَكَى إِلَى رَسُول الله الْوَحْشَةَ فَقَالَ: لَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَصَبْتَ مِنْ فِرَاخِهِ وَاتَّخَذْتَ فَآنَسَكَ وَأَيْقَظَكَ لِلصَّلَوَاتِ.
لَا يَصِّحُ يَحْيَى والْحَارِث كذابان (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان: مَيْمُون بْن عَطاء لَا يدْرِي منْ ذَا رَوَى عَنْهُ ابْن يَحْيَى بن مَيْمُون الْبَصْرِيّ التمار أحد الهلكي حَدَّثَنَا فِي اتِّخَاذ الْحمام قَالَ ابْن عَدِيّ: لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ مِنَ التمار واللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى