بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ: وقَالَ مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم مَجْهُول والْحَدِيث بَاطِل وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ، حَدثنِي أبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدثنَا عَبَّاس بن حَدَّثَنَا ابْن يَعْقُوب حَدثنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: أَطْعَمَنِي جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي.
واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن مُبشر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُهَيْل الواسطيّ حَدَّثَنَا نُعَيم بْن مُودع حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ رَسُول الله: بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ: أَشَرْبَتَانِ فِي شَرْبَةٍ وَأُدْمَانِ فِي قَدَحٍ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ أَمَا إِنِّي لَا أَزْعُمُ أَنَّهُ حَرَامٌ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ فُضُولِ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَتَوَاضَعُ فَمَنْ تواضع رَفَعَهُ وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيم وَلَيْسَ بِثِقَة (قلت) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط منْ هَذَا الطَّرِيق وَلَهُ شَاهد قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَنبأَنَا حَدثنَا عَبْد القدوس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْكَبِير بْن شُعَيْب حَدَّثَنِي عمي عَبْد السَّلَام بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أُتِيَ النَّبِي بِقَعْبٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ: أُدْمَانِ فِي إِنَاءٍ لَا آكُلُهُ وَلا أُحَرِّمُهُ.
وَقَالَ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول أَنْبَأَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَتَاهُ أَوْسُ بْنُ خَوْلَةَ بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَوَضَعَهُ وَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَا أُحَرِّمُهُ وَلَكِنْ أَتْرُكُهُ تَوَاضُعًا لِلَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَمَنِ اقْتَصَدَ أغناه الله وَمن بذر أكبره اللَّهُ.
وقَالَ ابْن النَّجّار فِي تَارِيخه قَرَأت عَلَى حَامِد بْن مُحَمَّد الذَّهَبِيّ عَنْ أَبِي مَسْعُود عَبْد الْجَلِيل بْن مُحَمَّد الْحَافِظ قَالَ كتب إِلَى الْحَسَن بْن أَحْمَد السَّمَرْقَنْدِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاس جَعْفَر بْن مُحَمَّد المستغفري قَالَ: رَوَى إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس الْخَلِيل بْن مَالك بغدادي حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنْبَأَنَا الجُرَيْري عَنِ السَّلِيلِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ جَالِسٌ فِي دَارِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَوْسُ بْنُ حَوْشَبٍ فَأُتِيَ بِعُسٍّ فَوُضِعَ فِي يَدِهِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَوَضَعَهُ مِنْ يَدِهِ ثُمَّ قَالَ: هَذَانِ شَرَابَانِ لَا نَشْرَبُهُ وَلا نُحَرِّمُهُ مَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ وَمَنْ تَجَبَّرَ خَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ أَحْسَنَ تَدْبِيرَ مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ.
وقَالَ ابْن سَعْد الطَّبَقَات أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَلِيد عَنِ ابْن الْأَعَز الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَتَهُ فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ مَرَقًا وَخُبْزًا وَصَبَّتْ عَلَى الْمَرَقِ زَيْتًا فَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute