للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْفرْيَابِيّ حَدثنَا بشر بْن مُحَمَّد القَاضِي عَنْ حُسَيْن بْن علوان عَن مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: عَلَيْكُمْ بِالتَّمْرِ الْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ يُشْبِعُ الْجَائِعَ وَيُدْفِئُ الْعُرْيَانَ.

حَسَنٌ وَضَّاعٌ.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الْملك حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن خِدَاش حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن وَاقد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه الْعَبْدِيّ عَنْ حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِي لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلا دَاءَ فِيهِ.

قَالَ العُقَيْليّ: لَا يُعرف إِلَّا بعثمان وَهُوَ مَجْهُول وَحَدِيثه غَيْر مَحْفُوظ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ منْ هَذَا الطَّرِيق ابْن السّني وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مطولا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَعْلَب الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الخَطَّاب زِيَاد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن وَاقد الْعَبْسِي عَنْ عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه عَنْ حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ قَدِمُوا على النَّبِي فَبَيْنَمَا هُمْ عِنْدَهُ قُعُودٌ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ تَمْرَةٌ يَدْعُونَهَا كَذَا وَكَذَا وَتَمْرَةٌ يَدْعُونَهَا كَذَا وَكَذَا حَتَّى عَدَّ أَلْوَانَ تَمَرَاتِهِمْ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَوْ كُنْتَ وُلِدْتَ فِي جَوْفِ هَجَرَ مَا كُنْتَ أَعْلَمَ مِنْكَ السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُول الله: إِنَّ أَرْضَكُمْ رُفِعَتْ لِي مُنْذُ قَعَدْتُمْ إِلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا مِنْ أَدْنَاهَا إِلَى أَقْصَاهَا فَخَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلا دَاءَ فِيهِ وأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك هَكَذَا بِطُولِهِ وقَالَ صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه فَقَالَ عُثْمَان لَا يُعرف والْحَدِيث مُنْكَر وَالله أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) ، حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد الواسطيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْأَعْين حَدَّثَنِي أَبُو معمر صَاحب عَبْد الْوَارِث حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن السكن حَدَّثَنَا عُقْبة بْن عَبْد اللَّه الْأَصَم عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاء فِيهِ.

عُقْبًةَ قَالَ ابْن حَبَّان يَنْفَرِدُ بِالمَنَاكِيرِ عَنِ المَشَاهِيرِ (قُلْتُ) عُقْبة رَوَى لَهُ التِّرمِذيّ وَقَالَ ابْن عَدِيّ بعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة وَبَعضهَا مِمَّا لَا يُتَاب عَلَيْهِ وَهَذَا الْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ قَالَ لي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَنْبَأَنَا أَبُو معمر عَبْد اللَّه بْن عُمَر بِهِ وَأخرجه الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنَده والبَيْهَقيّ فِي الشّعب وَصَححهُ الضياء المقدسيّ فَأخْرجهُ فِي المختارة ولَمْ يتعقبه الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَطْرَافه فَهُوَ أمثل طرق الْحَدِيث، وبقى لَهُ طَرِيق آخر قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبان حَدثنَا عَبْد القدوس بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُوَيْد المعولي حَدَّثَنَا خَالِد بْن رَبَاح صَاحب السابري عَنْ أَبِي الصّديق النَّاجِي عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاء فِيهِ.

أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>