للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بشر بْن إِبْرَاهِيم الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَنْ مَكْحُول عَنْ وَاثِلَةَ بن الْأَسْقَع أَن النَّبِي: كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة وثق فِي خَاتَمِهِ خَيْطًا تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ وَهُوَ يَضَعُ الحَدِيثَ. (الدارَقُطْنيّ) حَدثنَا أَحْمد ابْن الْعَبَّاس الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا أَحْمد بْن الْهَيْثَم بْن خَالِد الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب الْبَزَّار حَدَّثَنَا غياث بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة عَنْ سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد المَقْبُري عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ خَيْطًا فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: أَسْتَذْكِرُ بِهِ.

قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرَّدَ بِهِ غِيَاثٌ وَهُوَ مَتْرُوكُ قُلْتُ لَهُ طَرِيق آخر.

قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبدُوس بْن كَامِل حَدَّثَنَا عَبْد الْجَبَّار بْن عَاصِم حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مَوْلَى بني تَمِيم عَنْ سَعِيد المَقْبُري عَنْ رَافِعِ بْنِ خديج أَن رَسُول الله كَانَ يرْبط الْخَيط فِي خَاتمه يستذكر بِهِ.

واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) وَابْن شاهين مَعًا حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر حَدَّثَنَا الحَجَّاج بْن يُوسُف الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا بِشْر بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا الزُّبَير بْن عَدِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ حَوَّلَ خَاتَمَهُ أَوْ عِمَامَتَهُ وَعَلَّقَ خَيْطًا فِي أُصْبُعِهِ لِيَذْكُرَ حَاجَةً فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ يُذَكِّرُ الْحَاجَاتِ.

لَا أَصْلَ لَهُ بِشْر يرْوى عَنِ الزُّبَير بَوَاطِيلُ (قُلْتُ) قَالَ ابْن حَبَّان: رَوَى بِشْر بْن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ عَنِ الزُّبَير نُسْخَة مَوْضُوعَة سَهَا بِمِائَة وَخمسين حَدِيثا واللَّه أَعْلَم.

(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن يَسَار حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن شهَاب عَنْ مُحَمَّد بْن سَالم عَنْ أَبِي زرْعَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ أَتَى مَنْزِلَهُ فَقَرَأَ ( {الْحَمد لله وَ} قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ وَكَثَّرَ خَيْرَ بَيْتِهِ حَتَّى يُفِيضَ عَلَى جِيرَانِهِ.

لَا يَصِّح تَفَرّد بِهِ مُحَمَّد بن سَالم ولَيْسَ بِشَيءٍ (قلت) هُوَ من رجال التِّرْمِذِيّ ولَمْ يتهم بِوَضْع وَلِلْحَدِيثِ شَاهد.

قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن النجار الْمقري بالكوفية أَنْبَأنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن رَحِيم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم أَنْبَأَنَا عَمْرو بْن حمدَان عَنْ عَامر بْن يسَاف عَنْ عَبْد الْكَرِيم يرفعهُ إِلَى ابْن عَبَّاس قَالَ: من قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إِذَا دخل عَلَى أَهله أصَاب أَهْله وجيرانه مِنْهَا خير وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْأَزْهَر أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْوَاعِظ الْمَعْرُوف بالوزان حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ وقَالَ ابْن عَدِيّ حَدَّثَنَا حَامِد بْن مُحَمَّد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>