للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَوْضُوع: المُنْكَدِر لَيْسَ بِشَيْء وسُلَيْم تكلمُوا فِيهِ وأَبُو بَكْر الْمُفِيد لَيْسَ بِحجَّة ولَيْسَ فِي الصَّحَابَة مِنَ اسْمه ذفافة وَقَوله تَعَالَى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} إِنَّمَا نزل بِمَكَّة بِلَا خلاف.

وَرَوَاهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ عَنْ جَدّه إِسْمَاعِيل بْن نجيد عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْعَبْدِيّ عَنْ سُلَيْم وهَؤُلَاءِ لَا تقوم بهم حجَّة.

(قُلْتُ) وَرَوَاهُ الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ الأطروش حَدَّثَنَا سُلَيْم بْن مَنْصُور بِهِ واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن رزق الْبَزَّاز إملاء حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الْخَواص حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن جَابِر النطفي حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الترجماني حَدَّثَنَا الْحَسَن الْعَتكِي حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ الحرَّاني حَدَّثَنَا الترجماني عَنْ إِسْحَاق بْن نوح عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ عَنْ سَعِيد بْن زَيْد بْن عَمْرو بْن نفَيْل قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله وَأَقْبل عَلَى أُسَامَة بْن زَيْد فَقَالَ: يَا أُسَامَة عَلَيْك بطرِيق الجَنَّة وَإِيَّاك أَن تختلج دونهَا فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا أسْرع مَا يقطع ذَلِكَ الطَّرِيق قَالَ بالظمأ فِي الهواجر وَكسر النَّفْس عَنْ لَذَّة الدُّنْيَا يَا أُسَامَة عَلَيْك بِالصَّوْمِ فَإنَّهُ يقرب إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلّ إنَّه لَيْسَ شَيْء أحبّ إِلَى اللَّه منْ ريح فَم الصَّائِم ترك الطَّعَام وَالشرَاب للَّه عَزَّ وَجَلّ فَإِن اسْتَطَعْت أَن يَأْتِيك وبطنك جَائِع وكبدك ظمآن فافعل فَإنَّك تدْرك شرف الْمنَازل فِي الدَّار الْآخِرَة وَتحل مَعَ النَّبِيين وتفرح الْأَنْبِيَاء بقدوم روحك عَلَيْهِم وَيُصلي عَلَيْك الْجَبَّار تَعَالَى إياك يَا أُسَامَة وكل كبد جَائِع تخاصمك إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلّ يَوْم الْقِيَامَة يَا أُسَامَة إياك وَدُعَاء عباد قَدْ أذابوا اللحوم بالرياح والسموم وأظمأوا الأكباد حَتَّى غشيت أَبْصَارهم فَإِن اللَّه إِذا نظر إِلَيْهِم سر بهم وباهى بهم الْمَلَائِكَة بهم تصرف الزلازل والفتن ثُمّ بَكَى النَّبِيّ حَتَّى اشْتَدَّ نحيبه وهاب النّاس أَن يكلموه ظنُّوا أَنَّهُ قَدْ حدَّث مِنَ السَّمَاء حدَّث ثُمّ قَالَ وَيْح بِهَذِهِ الْأمة مَا يلقى مِنْهُم مَا أطَاع اللَّه فيهم كَيفَ يقتلونه ويكذبونه مِنَ اجل أَنَّهُ أطَاع اللَّه فَقَالَ عُمَر بْن الخَطَّاب يَا رَسُول اللَّه وَالنَّاس يَوْمئِذٍ عَلَى الْإِسْلَام قَالَ نعم قَالَ فَفِيمَ يقتلُون منْ أطَاع اللَّه وَأمرهمْ بِطَاعَة اللَّه قَالَ يَا عُمَر ترك الْقَوْم الطَّرِيق وركبوا الدَّوَابّ ولبسوا اللين مِنَ الثِّيَاب وَأخذ مِنْهُم أَبنَاء فَارس وَالروم يتزين الرجل مِنْهُم زِينَة الْمَرْأَة لزَوجهَا ويتبرج تبرج النّساء زيهم زِيّ الْمُلُوك وَدينهمْ دين كسْرَى بْن هُرْمُز يسمنون يتباهون بالجمال واللباس أَوْلِيَاء الله عَلَيْهِم العَبْد منحنية أصلابهم قَدْ ذَبَحُوا أنفسهم مِنَ الْعَطش إِذا تكلم مُتَكَلم مِنْهُم كَذَّاب وَقيل لَهُ أَنْت قرين الشَّيْطَان وَرَأس الضَّلَالَة تحرم زِينَة اللَّه الَّتِي أخرج لِعِبَادِهِ والطيبات مِنَ الرزق فأولوا الْكتاب عَلَى غَيْر تَأْوِيله واستذلوا أَوْلِيَاء اللَّه وَاعْلَم يَا أُسَامَة إِن أقرب النّاس إِلَى الله يَوْم الْقِيَامَة مَا طَال حزنه وعطشه وجوعه فِي الدُّنْيَا الأخفياء الْأَبْرَار الَّذين إِذا شهدُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>