للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا حَبَّان بْن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا بشر بْن عَبْد الله الدراسي حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى بْن مَعْدَان عَنْ مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: من أصبح حَزينًا عَن الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وقَالَ أَبُو طَاهِر الحَنّائيّ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن مَضْرُوبَة حَدَّثَنَا أَخْي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم إملاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صابر حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه بْن شُرَيْح الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الشريف إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان الْفَقِيه بِمصْر حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن معبد حَدَّثَنَا وَهْب بْن رَاشد عَن مَالك بْن دِينَار عَن أَنَس بْن مَالك مَرْفُوعًا: مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ تضعضع لفتي لِيَنَالَ فَضْلَ مَا فِي يَدِهِ أَحْبَطَ ثُلُثَيْ عَمَلِهِ وَمَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ أَبْعَدَهُ اللَّهُ.

وقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير حَدَّثَنَا عِيسَى بْن سُلَيْمَان الفَزَاريّ الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رشيد حَدَّثَنَا وَهْب بْن رَاشد الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا ثَابت الْبنانِيّ عَن أَنَسِ بْنِ مَالك عَن النَّبِي قَالَ: منْ أصبح حَزينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ تَعَالَى وَمن أصبح يشكو مُصِيبَة نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو اللَّهَ تَعَالَى وَمن تضعضع لَغَنِيّ لينال مِمَّا فِي يَده أَسخط اللَّه عَزَّ وَجَلّ وَمن أعْطى الْقُرْآن فَدخل النَّار فَأَبْعَده اللَّه.

قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لَمْ يروه عَنْ ثَابِت إِلَّا وَهْب وَكَانَ مِنَ الصَّالِحين وَقَالَ الْقَاسِم بن الْمفضل الثَّقَفيّ فِي الْأَرْبَعين حَدَّثَنَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جَعْفَر الخلقاني أَنْبَأنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا إِسْحَاق الْفَارِسِي حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَر حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سماك الْحِمصِي حَدَّثَنَا وَهْب بْن رَاشد عَنْ مَالك بْن دِينَار عَنْ خلاس عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه منْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ قَعَدَ إِلَى غَنِيٍّ فتضعضع لَهُ الدُّنْيَا يُصِيبهَا ثُلُثَا دِينِهِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَدَخَلَ النَّارَ فَقَدِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا.

وقَالَ أَبُو نصر السَّجْزيّ فِي الْإِبَانَة أَنْبَأَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد الفرضي حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سِنِين حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْعَلاء الشَّامي حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَن ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ مَكْحُول عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ آيَاتٌ خَطَّهَا الله بِيَمِينِهِ مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا فَذَكَرَهُ واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا صَالح بْن أَبِي مقَاتل حَدَّثَنَا حُمَيد بْن الرَّبِيع حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْعَوَّام بْن جوَيْرِية عَنِ الْحَسَن عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَربع لَا يصبن إِلَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>