الَّذِي يَخُصُّهُ بِهَذِهِ الموضوعات وَهَذَا لَيْسَ من كَلَام النَّبِي وَإِنَّمَا هُوَ منْ كَلَام الْحَسَن.
(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو ذَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الواسطيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُوسَى الأشيب حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زَيْد عَنْ عَمْرو بْن خَالِد عَنْ حبيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى سَمَكَةً طَرِيَّةً بِدِرْهَمٍ وَنِصْفٍ فَأَتَاهُ سَائِلٌ فَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَيْهِ وَقَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ: أَيُّمَا امْرِئٍ اشْتَهَى شَهْوَةً فَرَدَّ شَهْوَتَهُ وَآثَرَ عَلَى نَفْسِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
مَوْضُوع: واتهم بِهِ عَمْرو بْن خَالِد أَبُو خَالِد الواسطيّ (الخرائطي) فِي اعتلال الْقُلُوب حَدَّثَنَا أَبُو ذَر عباد بْن الْوَلِيد الغبري حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن نصر الصفار حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن دِينَار عَنْ خصيبين جحدر عَن رَاشد بْن سعد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ إِلَهٌ يُعْبَدُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
مَوْضُوع.
الخصيب وَالْحسن كذابان (قلت) توبع الْحَسَن قَالَ أَبُو النَّصْر السنجري فِي الْإِبَانَة أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الله حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن مُحَمَّد أَبُو الْجَارُود حَدَّثَنَا عِمْرَانَ بْن هَارُون الصُّوفيّ حَدَّثَنَا ابْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم عَنْ خصيب عَنْ رَاشد بنت سَعْد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا أَظَلَّتِ السَّمَاءُ إِلَهًا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَعْظَمَ عِنْدَهُ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
قَالَ أَبُو نصر: وَقَدْ رَوَى بَقِيَّة ابْن الْوَلِيد هَذَا الْحَدِيث عَنْ عِيسَى عَنْ رَاشد وَلم يذكر بَيْنَهُمَا أحد انْتهى.
قَالَ الْحَسَن بْن سُفْيَان فِي مُسْنده حَدَّثَنَا كثير بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَن عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم عَنْ رَاشد عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ إِلَهٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَعْظَمَ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٌ واللَّه أَعْلَم (الْأَزْدِيّ) حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل بْن مُحَمَّد الْأَنْطَاكِي فِي كِتَابه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَلام المليحي حَدَّثَنَا بِشير بْن زَاذَان عَنْ عُمَر بْن صبح عَنْ هَارُون بْن دثار عَنْ زَاذَان عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: لَعَنَ اللَّهُ فَقِيرًا تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ مِنْ أَجْلِ مَالِهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنَ الْفَقْرِ أُذْهِبَ ثُلُثَا دِينِهِ.
وَالْمُتَّهَم بِهِ عُمَر بْن صبح (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَكَّار القافلاني حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور أَنْبَأَنَا الْحمانِي عَنْ صَالح بْن حَسَّان عَنْ عُرْوَة عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: إِنْ سَرَّكِ اللُّحُوقُ بِي فَلا تُخَالِطِنَّ الأَغْنِيَاءَ وَلا تَسْتَبْدِلِي ثَوْبًا حَتَّى تُرَقِّعِيهِ: لَا يَصِّح صَالح مَتْرُوك (قلت) الحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ منْ طَرِيقه وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لم يتهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute