للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملكا وَوَكَلَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ أَرْبَعَةً مِنَ الْمَلائِكَةِ مَلَكَيْنِ بِالنَّهَارِ وَمَلَكَيْنِ بِاللَّيْلِ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْمَسَاءِ تَصْعَدُ مَلائِكَةُ النَّهَارِ بِعَمَلِ الْعَبْدِ فَإِذَا بَلَغُوا سَمَاءَ الدُّنْيَا قَالَ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَا هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ حَسَدَ وَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنَّ لَا يجازني عَمَلُ الْحَاسِدِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بعض} ثُمَّ تَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ قَالَ رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ يَغْتَابُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْمُغْتَابِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لحم أَخِيه مَيتا فكرهتموه} ، ثُمَّ تَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَيَقُولُ الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَا عَمَلُ عبد من عباده رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ ظَالِمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنْ يجاوزني عمل مظالمين وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ} ، ثُمَّ تَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَا عمل مِنِ عِبَادِهِ قَالَ رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ خَائِنٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْخَائِنِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ، ثُمَّ يصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَ هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ فَيَقُولُ رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ مُرَاءٍ يُرَائِي عَمَلَهُ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ لَا يُجَاوِزَنِي عَمَلُ الْمُرَائِينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {الَّذين يراؤن النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ} ، ثُمَّ يصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا خَائِنٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُرَاءٍ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ مَا هَذَا قَالَا هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنِ عِبَادِهِ قَالَ رُدَّا عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ عَاصٍ عَامِلٌ بِالْكَبَائِرِ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلٌ عَاصٍ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب اللَّهِ {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ ومماتهم سَاءَ مَا يحكمون

<<  <  ج: ص:  >  >>