للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَقَبَةٍ وَيَرِدُ فِي شَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَوْضَ الْقُدْسِ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَوْضُ الْقُدْسِ قَالَ حَوْضِي حَوْضِي حَوْضِي وَمَنْ حَفَرَ قَبْرًا لِمُسْلِمٍ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ وَبَوَّأَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ لَوْ وَضِعَ فِي قَبْرِهِ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْحَبَشَةِ لَوَسِعَهَا وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا وَأَدَّى الأَمَانَةَ فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ عِتْقٌ وَرفع لَهَا بِهَا مِائَةُ دَرَجَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ قَالَ بستر عَوْرَتَهُ وَيَكْتُمُ شَيْنَهُ وَإِنْ هُوَ لَمْ يَسْتُرْ عَوْرَتَهُ وَلم يكتم شينه أبدى الله عَوْرَته على رُؤُوس الْخَلائِقِ وَمَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ أَلْفُ مَلَكٍ وَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ فَإِذَا قَامَ حَتَّى يُدْفَنَ وَحَثَى عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ انْقَلَبَ وَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةٍ كَانَ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ مِثْلُ أُحُدٍ فِي مِيزَانِهِ وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةِ عَيْنٍ فِي الْجَنَّةِ عَلَى حَافَّتَيْهَا مِنَ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعْتُ وَلَا خطرَ عَلَى قلب وَاصِفٍ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَنَحْو سَبْعِينَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَيُوكَلُ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُعَزُّونَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَتَّى يَرْجِعَ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ مِائَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَلَّى عَلَيْهَا وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا اسْتَغْفَرُوا لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ وَمَنْ خَرَجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَلَهُ عِنْدَ رَبِّهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَبِكُلِّ دِينَارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينَارٍ وَبِكُلِّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَهُوَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إِذَا قَدِمَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ الذُّنُوبَ فَإِنَّهُ يُشَفَّعُ فِي مِائَةِ أَلْفُ رَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَلَّفَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ كَامِلا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا وَمَنْ رَابَطَ أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خطْوَة حَتَّى يرجع سَبْعمِائة ألف ألف حَسَنَة ومحو سَبْعمِائة أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَكَانَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ بِأَيِّ حَتْفٍ كَانَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِن رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ وَمَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عِتْقُ مِائَةِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَمَحْوُ مِائَةِ ألف ألف سَيِّئَة وَيكْتب لَهُ مائَة ألف ألف حَسَنَة وَيرْفَع لَهُ بهَا مِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ قَالَ فَقُلْنَا لأَبِي هُرَيْرَةَ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُول الله: مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهِيَ فِدَاؤُهُ مِنَ النَّارِ قَالَ بَلَى وَيُرْفَعُ لَهُ سَائِرُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ جَمِيعِ مَا أَعْطَى الْمَلائِكَةَ وَالأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآن رِيَاء وَسُمْعَة ليماري بهَا السُّفَهَاءَ وَيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا وَلا يَبْقَى فِيهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِلا عُذِّبَ بِهِ لِشِدَّةِ غَضَبِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ عَلَيْهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ عِبَادَ اللَّهِ يُرِيدُ بذلك مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>