الْمُسْتَدْرك وقَالَ غَرِيب الْمَتْن ومَسْلَمَةَ لَا تقوم بِهِ الحجّة وقَالَ الذَّهَبِيّ بل هُوَ سَاقِط مَتْرُوك والْحَدِيث مَوْضُوع انْتهى.
وقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدثنَا إِسْمَاعِيل بْن قَاسِم حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرْعرة حَدَّثَنَا نوح بْن قَيْس حَدَّثَنَا البَخْتَرِيّ عَنْ شهر بْن حَوْشَب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الصَّوْتُ وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ غَيْرُ الْقَبَائِلِ وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُسْلَبُ الْحَاجُّ.
وقَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي الْفِتَن أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن روح الشَّعْرانيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه المنصوري حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ مُحَمَّد بْن ثَابت عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: تَكُونُ ضَجَّةٌ فِي رَمَضَانَ وَتَكُونُ معمعة فِي شَوَّال وتمير الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَخُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ فِي الْمُحَرَّمِ يَقُولُهَا ثَلاثًا وَأخرج نُعَيم بْن حَمَّاد فِي كتاب الْفِتَن عَنِ ابْنِ مَسْعُود عَن النَّبِي قَالَ: إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهُ تَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ وَمَا الْمُحَرَّمُ يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ تُقْبِلُ النَّاسُ فِيهِ هَرَجًا هَرَجًا قُلْنَا وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ جُمُعَةٌ تَكُونُ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهِنَّ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَة فِي سنة كَثِيرَة الزلازل فِي الْبرد فَإِذا وَافق شهر رَمَضَان فِي تِلْكَ السّنة لَيْلَة جُمُعَةٍ فَإِن صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ وَشُدُّوا كُوَاكُمْ وَدَثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ وَسُدُّوا آذَانَكُمْ فَإِذَا أَحْسَسْتُمْ بِالصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا وَقُولُوا سُبْحَانَ القدوس سُبْحَانَ الْقُدُّوسُ رَبُّنَا الْقُدُّوسُ فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَهْلِكْ.
وقَالَ نُعَيم أَيْضا فِي كتاب الْفِتَن حَدَّثَنَا ابْن لَهِيعَة أَخْبَرَنَا عَبْد الوهَّاب عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: فِي السَّمَاءِ آيَةٌ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَمَضَانَ وَفِي شَوَّالٍ هَمْهَمَةٌ وَفِي ذِي الْقعدَة فِي ذِي الْحجَّة الثرابل وَفِي الْمُحَرَّمِ وَمَا الْمُحَرَّمِ قَالَ عبد الْوَهَّاب بَلغنِي أَن رَسُول الله قَالَ فِي رَمَضَان آيَة فِي السَّمَاء كعمود سَاطِع وشوال الْبلَاء وفى ذِي الْقعدَة الفقاء وفى ذِي الْحجَّة ينهب الْحَاج وَالْمحرم وَمَا الْمحرم وَخرج نُعَيم بْن حَمَّاد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي تَكُونُ هَدَّةٌ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ تَظْهَرُ عِصَابَةٌ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ ثُمَّ تَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ثُمَّ سَلْبُ الْحَاجِّ فِي ذِي الْحِجَّةِ ثُمَّ تُنْتَهَكُ الْمَحَارِمُ فِي الْمُحَرَّمِ ثُمَّ يَكُونُ صَوْتٌ فِي صَفَرٍ ثُمَّ تَنَازَعُ الْقَبَائِلُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ ثُمَّ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى نَاقَةٌ مُصِيبَةٌ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِائَةَ أَلْفٍ.
وقَالَ نُعَيم حَدَّثَنَا الْوَلِيد عَنْ عُقْبة عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute