(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الدستوَائي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد المارستاني حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المارستاني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو جَعْفَر عَنْ سيف بْن مُحَمَّد عَن الْأَعْمَش عَن أَبِي وَائِل عَنْ حُذَيْفة مَرْفُوعًا: إِذا كَانَتْ لَيْلَة خمسين وَمِائَة فَخير أَوْلَادكُم الْبَنَات فَإِذا كَانَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة فأمثل النّاس يَوْمئِذٍ كُلّ ذِي حاذ قُلْنَا وَمَا ذُو الحاذ قَالَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ وُلِد خَفِيف الْمُؤْنَة وَفِي سنة كَذَا وَكَذَا خُرُوج أَهْل الْمغرب ونزولهم مصر وَذَلِكَ حِين قُتِل أَهْل الْمغرب أَمِيرهمْ فويل لمصر مَاذَا يلقى أَهلهَا مِنَ الذل الذَّلِيل وَالْقَتْل الذريع والجوع الشَّديد وَذكر حَدِيثا فِي الْمَلَاحِم طَويلا سيف كَذَّاب يضع، وَقَدْ رَوَى بِإِسْنَاد مظلم كلهم مَجَاهِيل إِلَى مقَاتل عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَاحْذَرُوا التَّزْوِيجَ فَإِنَّ مَنْ تَزَوَّجَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ سَلَبَ اللَّهُ عَقْلَهُ وَهَدَمَ دِينَهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ دُنْيَا وَلا آخِرَةٌ هَذَا منْ أفحش الْكَذِب.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد السيري عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه عَنْ بطة حَدثنَا ابْن صاعد حَدثنَا سَلَمَة بْن شبيب حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَة عَبْد القدوس بْن الحَجَّاج حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن السمط حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بْن يَحْيَى الصَّدَفيّ عَنْ ابْن لحُذَيْفَةَ عَن أَبِيه حُذَيْفَة بْنِ الْيَمَانِ مَرْفُوعًا: خَيْرُ أَوْلادِكُمْ بَعْدَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ الْفَوَاقِدُ وَسَنَةَ ثَمَانِي وَسِتِّينَ تَقَاضِي دِينِكَ وَسَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَة الْهَرج فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَا وَمَا الْخَلاصُ قَالَ: الْهَرْجُ الْهَرْجُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ.
لَا يَصِّح ابْن حُذَيْفة مَجْهُول وزَكَرِيّا مَجْرُوح وَعبد القدوس يضع (قلت) أَخْرَجَهُ الديلمي من طَرِيق آخر عَنْ عَبْد القدوس فَقَالَ فِيهِ عَنِ ابْن لِحُذَيْفَة عَنْ أَبِيه عَن جده حُذَيْفَة وقَالَ أَيْضا حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيّا الْحَافِظ إملاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أَبِي عَليّ حَدَّثَنَا عبد الْوَاحِد بْن عُبَيْد اللَّه أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا إِدْرِيس بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: فِي الأَرْبَعِينَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ خَيْرُ أَوْلادِكُمُ الْبَنَاتُ وَفِي الْخَمْسِينَ خَيْرُ نساءكم الْعَقِيمَاتُ وَفِي السِّتِّينَ يُغْبَطُ الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ أَهْلٌ وَفِي السَّبْعِينَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَفِي الثَّمَانِينَ وَالسَّيْفُ وَفِي التِّسْعِينَ حلت لأمتي الرهبانية وَفِي الثلثمائة نِعْمَ الْبَيْتُ الْقَبْرُ.
واللَّه أَعْلَم.
(عَبْد الله) بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا كَامِل بْن طَلْحَة حَدَّثَنَا عُبَاد بْن عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَرْفُوعًا: طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلُ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى السِّتِّينَ أَهْلُ التَّقَاطُعِ والتدابر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute