للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنبأَنَا أَحْمد مُحَمَّد بْن النُّقُود أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مدرك حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن شَبَّة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن نصر حَدَّثَنَا الْخَلِيل بْن زَكَرِيّا عَنِ ابْن عون عَنْ نَافِع عَن ابْن عُمَر أَن رَسُول الله مر بوادي المجذومين فَقَالَ: أَسْرِعُوا السَّيْرَ فَإِنْ كَانَ كُلُّ مَشْيٍ يُعْدِي فَهُوَ هَذَا.

لَا يَصِّح تَفَرّد بِهِ الْخَلِيل وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.

(الْخَطِيب) قَرَأت عَليّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نُعَيم النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد بْن الْمُؤَدب حَدَّثَنَا الْحَرْث بْن عَبْد اللَّه الصَّنعْاني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالِمٍ عَن أَبِيهِ مَرْفُوعًا: الْمَرَضُ يَنْزِلُ جُمْلَةً وَالْبُرْءُ يَنْزِلُ قَلِيلا قَلِيلا.

قَالَ الْخَطِيب: أَخطَأ عَبْد اللَّه بْن الْحَرْث فِي رِوَايَة هَذَا مَرْفُوعًا وَلَا مَوقوفًا وَإِنَّمَا هُوَ قَول عُرْوَة بْن الزُّبَير (قُلْتُ) عَبْد اللَّه الْمَذْكُور نسبه ابْن حَبَّان وأَبُو نُعَيم وَغَيرهمَا إِلَى الْوَضع وَقد أَخْرَجَهُ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي عَنْ أَبِي الْفرج البَجَليّ عَن ابْن لال عَنْ مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن مُحَمَّد الصفار الْبَلْخِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف الأَنْماطيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَرْث الصَّنْعَانِيّ عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعا بِهِ وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحجَّاج حَدثنَا سيف عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَت: كَانَ رَسُول الله يَغْتَسِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةٍ.

لَا يَصِّح سيف ابْن أُخْت سُفْيَان الثَّوْرِيّ كَذَّاب (أَخْبَرَنَا) ابْن الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الموحد أَنْبَأنَا هناد بْن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الوفا الْمُسَيِّب بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ القُضاعيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الله بْن عُمَر بْن عَلِيّ الْجَوْهَرِي المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن ساسويه المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن النَّضْر حَدَّثَنَا ابْن رَجَاء عَنْ أبي طَاهِر عَن مَرْزُوق أَبِي عَبْد اللَّه الْحِمصِي عَنْ ثَوْبَان أَن رَسُول الله قَالَ: النِّيرَانُ ثَلاثَةٌ نَارٌ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ وَنَارٌ تَأْكُلُ وَلا تَشْرَبُ وَنَارٌ تَشْرَبُ وَلا تَأْكُلُ فَأَمَّا النَّارُ الَّتِي تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ فَجَهَنَّمُ وَأَمَّا الَّتِي تَأْكُلُ وَلا تَشْرَبُ فَنَارُ الدُّنْيَا وَأَمَّا الَّتِي تَشْرَبُ وَلا تَأْكُلُ فَالْحُمَّى فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُمْ إِلَى بِئْرٍ فَلْيَسْتَقِ مِنْهَا دَلْوًا وَلْيَصُبُّهُ عَلَيْهِ وَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ يَفْعَلُ ثَلاثَ غَدَوَاتٍ فَإِذَا ذَهَبَتْ وَإِلا يَفْعَلُ سَبْعَ غَدَوَاتٍ فَإِنَّهَا سَتَذْهَبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى: لَا يَصِّح فِيهِ مَجْهُولُونَ وضعفاء مِنْهُم سَلَمَة بْن رَجَاء لَيْسَ بِشَيْء قُلْتُ لآخره شَاهد.

قَالَ التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد الْأَشْقَر المرابطي حَدَّثَنَا روح بْن عبَادَة حَدَّثَنَا مَرْزُوق أَبُو عَبْد اللَّه الشَّامي حَدَّثَنَا سَعِيد رَجُل منْ أَهْل الشَّام حَدَّثَنَا ثَوْبَانُ عَن النَّبِي قَالَ: إِذَا أَصَابَ أَحَدُكُمُ الْحُمَّى فَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيُطْفِهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ وَلْيَسْتَنْقِعْ فِي نهر جَار

<<  <  ج: ص:  >  >>