أَرقم مَتْرُوك وَابْن سمْعَان كَذَّاب وَحسان يحدث بِمَا لَا يُتَابَع عَلَيْه.
وقَالَ ابْن حَبَّان: عَبْد اللَّه بْن زِيَاد الفلسطيني تجب مجانبة رِوَايَته قَالَ وَلَا يحل ذكر مثل هَذَا الْحَدِيث فِي الْكتب إِلَّا عَليّ سَبِيل الِاعْتِبَار لِأَنَّهُ مَوْضُوع وَلَيْسَ هَذَا منْ حَدِيث رَسُول الله وَقَدْ كره أَحْمد بْن حَنْبَل الْحجامَة يَوْم السبت وَالْأَرْبِعَاء الْحَدِيث رَوَى عَنِ الزُّهْرِيّ مُرْسلا غَيْر مَرْفُوع وقَالَ يُعجبنِي أَن يتوفى ذَلِكَ قلت أَخْرَجَهُ مُسْلِم الْكَجِّي فِي سنَنه حَدَّثَنَا حَجّاج بْن منهال حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّه عَنْ عون مَوْلَى أم حَكِيم عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ رَسُول الله قَالَ: مِنَ احْتجم يَوْم الْأَرْبَعَاء وَيَوْم السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا حَجّاج حَدَّثَنَا حَمَّاد عَنْ سُلَيْمَان بْن أَرقم عَن الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ الْبَزَّار فِي مُسْنده حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر حَدَّثَنَا الحَجَّاج حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة عَن سُلَيْمَان بْن أَرقم بِهِ وقَالَ لَا نعلمهُ إِلَّا منْ هَذَا الْوَجْه وسُلَيْمَان لين الْحَدِيث.
وَرَوَاهُ غَيْره عَنِ الزُّهْرِيّ مُرْسلا انْتهى وَهَذِه مُتَابعَة قَوِيَّة لإسماعيل بْن عَيَّاش وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم حَدَّثَنَا حَجّاج بْن منهال بِهِ وأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من طَرِيق أَبِي مُسْلِم وقَالَ سُلَيْمَان بْن أَرقم ضَعِيف، قَالَ: وروى عَنِ ابْن سمْعَان وسُلَيْمَان بْن يَزِيد عَنِ الزُّهْرِيّ كَذَلِك مَوْصُولا وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف.
وروى عَنِ الْحَسَن بْن الصَّلْت عَنِ ابْن الْمُسَيِّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَهُوَ ضَعِيف وَالْمَحْفُوظ عَنِ الزُّهْرِيّ عَنِ النَّبِي مُنْقَطِعًا انْتهى.
وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي شيبَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا دَاوُد بْن الزبْرِقَان عَنْ سُلَيْمَان الرِّقاشي عَنِ ابْن شهَاب عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي قَالَ: مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ السَّبْتِ أَوِ الأَرْبِعَاءِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ.
وَرَوَاهُ الدَّيْلَمِيّ فِي مُسْند الفردوس أَنْبَأَنَا عَبدُوس عَنِ الطُّوسيّ عَنِ الْأَصَم عَنْ بَكْر بْن سهل الدمياطي عَنْ مُحَمَّد بْن السّري الْعَسْقَلَانِي عَنْ شُعَيْب بْن إِسْحَاق بْن الْحَسَن بْن الصَّلْت عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
فَهَذِهِ متابعات لِسُلَيْمَان بْن أَرقم قَالَ الدَّيْلَمِيّ: قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث ابْن عَبَّاس وَابْن عُمَر وَابْن عَمْرو وَعبد اللَّه بْن جَراد وأَنَس وجَابِر وعِمْرَانَ وَمَعْقِل ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عُمَر ومُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مَطَر النَّيْسابوريّ قَالَ قُلْتُ يَوْمًا إِن هَذَا الْحَدِيث لَيْسَ بِصَحِيح فافتصدت يَوْم الْأَرْبَعَاء فَأَصَابَنِي البرص فَرَأَيْت رَسُول الله فِي النّوم فشكوت إِلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute