وَمُقَابل الْأَظْهر يضع الْإِبْهَام على الْوُسْطَى
وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فرض فِي التَّشَهُّد الْأَخير
الَّذِي يعقبه سَلام وان لم يكن لَهُ أول كالصبح فَتجب بعده
وَالْأَظْهَر سنّهَا فِي الأول
أَي الْإِتْيَان بهَا بعده وَمُقَابل الْأَظْهر لَا تسن فِيهِ
وَلَا تسن على الْآل فِي الأول على الصَّحِيح
وَمُقَابِله تسن
وَتسن
الصَّلَاة على الْآل
فِي
التَّشَهُّد
الآخر وَقيل تجب
فِيهِ
وأكمل التَّشَهُّد مَشْهُور
وَهُوَ التَّحِيَّات المباركات الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
وَأقله التَّحِيَّات لله سَلام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته سَلام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللهوأشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
وتشترط فِيهِ الْمُوَالَاة
وَقيل يحذف وَبَرَكَاته وَالصَّالِحِينَ وَيَقُول وَأَن مُحَمَّدًا رَسُوله قلت الْأَصَح وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَثَبت فِي صَحِيح مُسلم وَالله أعلم
فَالْمُرَاد إِسْقَاط لفظ أشهد
واقل الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله
حَيْثُ أَوجَبْنَا الصَّلَاة على الْآل أَو سببناها
اللَّهُمَّ صلي على مُحَمَّد وَآله
وَلَو قَالَ على رَسُوله أَو على النَّبِي كفى
وَالزِّيَادَة
على ذَلِك
إِلَى حميد مجيد سنة فِي الآخر
وَهِي اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين انك حميد مجيد فَهَذِهِ الزِّيَادَة تسن فِي الآخر دون الأول فَلَا تسن فِيهِ كَمَا لَا تسن فِيهِ الصَّلَاة على الْآل
وَكَذَا
يسن
الدُّعَاء بعده
أَي التَّشَهُّد الآخر بديني أَو دُنْيَوِيّ لَا بِمحرم وَإِلَّا بطلت وَلَا يسن الدُّعَاء فِي الأول
ومأثوره
أَي مَنْقُول الدُّعَاء
أفضل
من غَيره
وَمِنْه
أَي الْمَأْثُور
اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت إِلَى آخِره
وَهُوَ وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت
وَيسن أَن لَا يزِيد على قدر التَّشَهُّد وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَالْأَفْضَل أَن ينقص الإِمَام فِي الدُّعَاء عَنْهُمَا وَأما غَيره فيزيد مَا شَاءَ مَا لم يخف وُقُوعه فِي سَهْو
وَمن عجز عَنْهُمَا
أَي التَّشَهُّد وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
ترْجم