من الْمَظَالِم
الْمُتَعَلّقَة بالعباد
وَيخرجُونَ الى الصَّحرَاء فِي الرَّابِع
من صِيَامهمْ
صياما فِي ثِيَاب بذلة
بِكَسْر الْمُوَحدَة وَسُكُون الذَّال مَا يلبس من الثِّيَاب وَقت الشّغل وَهُوَ من اضافة الْمَوْصُوف الى الصّفة
وَفِي
تخشع
أى تذلل وَيسن لَهُم التَّوَاضُع فِي أَحْوَالهم
وَيخرجُونَ الصّبيان والشيوخ
لِأَن دعاءهم أقرب للاجابة
وَكَذَا الْبَهَائِم فِي الْأَصَح
يسن إخْرَاجهَا
وَلَا يمْنَع أهل الذِّمَّة الْحُضُور وَلَا يختلطون بِنَا
فِي مصلانا وَعند الْخُرُوج بل يتميزون عَنَّا فِي مَكَان
وَهِي رَكْعَتَانِ كالعيد
فِي التَّكْبِير سبعا فِي الأولى وخمسا فِي الثَّانِيَة وَالْقِرَاءَة فِي الأولى جَهرا بِسُورَة ق وَفِي الثَّانِيَة اقْتَرَبت
لَكِن قيل يقْرَأ فِي الثَّانِيَة إِنَّا أرسلنَا نوحًا
لَكِن رده فِي الْمَجْمُوع
وَلَا تخْتَص بِوَقْت الْعِيد فِي الْأَصَح
فَيجوز فعلهَا مَتى شَاءَ وَلَو فِي الْأَوْقَات الْمَكْرُوهَة
ويخطب كالعيد
فِي الْأَركان والشرائط وَالسّنَن
لَكِن يسْتَغْفر الله تَعَالَى بدل التَّكْبِير
فَيَقُول أسْتَغْفر الله الذى لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ تسعا فِي الأولى وَسبعا فِي الثَّانِيَة ويأتى بِمَا يتَعَلَّق بالاستسقاء بدل مَا يتَعَلَّق بِالْفطرِ وَالْأُضْحِيَّة
وَيَدْعُو فِي الْخطْبَة الأولى الله أسقنا
بِقطع الْهمزَة وَوَصلهَا
غيثا مغيثا
أى منقذا من الشدَّة
هَنِيئًا
طيبا
مريئا
مَحْمُود الْعَاقِبَة
مريعا
بِفَتْح الْمِيم وَكسر الرَّاء أى ذَا نَمَاء
غدقا
أى كثير المَاء
مجللا
أى يعم الأَرْض
سَحا
أى شَدِيد الوقع على الأَرْض
طبقًا
أى مستوعبا للْأَرْض
دَائِما
إِلَى انْتِهَاء الْحَاجة {اللَّهُمَّ اسقنا الْغَيْث وَلَا تجعلنا من القانطين} أى الآيسين {اللَّهُمَّ إِنَّا نستغفرك إِنَّك كنت غفارًا فَأرْسل السَّمَاء} أى الْمَطَر {علينا مدرارا} أى كثيرا
وَيسْتَقْبل الْقبْلَة بعد صدر الْخطْبَة الثَّانِيَة
وَهُوَ نَحْو ثلثهَا
ويبالغ فِي الدُّعَاء
حِينَئِذٍ
سرا وجهرا
ويؤمن الْقَوْم على دُعَائِهِ
ويحول رِدَاءَهُ عِنْد استقباله
الْقبْلَة
فَيجْعَل يَمِينه يسَاره وَعَكسه وينكسه على الْجَدِيد فَيجْعَل أَعْلَاهُ أَسْفَله وَعَكسه ويحول النَّاس
وينكسون وهم جُلُوس
مثله قلت وَيتْرك
الرِّدَاء
محولا حَتَّى ينْزع
كل مِنْهُم
الثِّيَاب
عِنْد الرُّجُوع للمنازل
وَلَو ترك الامام