للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: خرجت فإذا أنا برجل على بعير وحوله عشرة بنين له يدفعون عنه الناس، فدنوت منه فقلت: ممن الرجل؟ قال: رجل من مهرة، من ساكني البحر، فوليت فناداني: أن مالك دنوت ثم وليت؟.

قلت: لست من قومي ولا أعرفك ولا تعرفني.

قال: إن كنت من كرام العرب فإني أعرفك، فأنفت فرجعت فقلت: إني من كرام العرب.

فقال: ممن أنت؟ قلت: من مضر.

قال: فمن الفرسان أنت أم من الأرحاء؟.

فعلمت أنه أراد بالفرسان قيساً، وبالأرحاء خندفاً.

فقلت: بل من الأرحاء.

قال: أنت امرؤ من خندف.

قلت: أجل.

قال: فمن الأزمة أنت أم من الروابي؟.

فعلمت أنه أراد بالأزمة: خزيمة، والروابي: بني أد بن طابخة، فقلت: بل من الروابي.

قال: أنت امرؤ من بني أد بن طابخة.

فقلت: أجل؟.

قال: أفمن الهوازن أنت أم من الصميم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>