لازمه أبو عبيدة، وروى عنه فى «الديباج»: ٣١، ٨، وفى «المجاز»
وتكرر ذكره فى «النقائض»: ٧٢٩، ٧٢١ … قال:«اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كلّ يوم ألواحى من حفظه» مراتب النحويين: ٤٠.
- ونقل فى «النقائض»: ٢٣٨، عن شيخ علّامة من بنى قتيبة بن معن من باهلة
إلى غير ذلك من الشيوخ.
[تلاميذه]
أمّا تلاميذ أبى عبيدة فإنّهم لا يقلون كثيرة عن شيوخه، وقد أثنى عليه تلاميذه، فقال الجاحظ:«ولم يكن فى الأرض خارجىّ ولا جماعىّ أعلم بجميع العلم منه»، وقال أبو نواس: - لما سئل عنه وعن الأصمعىّ -: «ذاك أديم طوى على علم» وروى التوزى عن الفرّاء قوله: «أما إنه أكمل الناس علما وأعلمهم بأيّام العرب ومذاهبها»