للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتحدثوا عن رجاله من الربواه، ووضعوا أسسا للجرج والتّعديل، فنقلت السّنة المطهرة صافية نقيّة لا تشوبها شائبة، وكان منهم من اهتمّ بلغة العرب التى هى لغة القرآن، وهى المدخل لفهم الكتاب والسّنة، فجمعوا غريبها ونادرها، وكان لزاما عليهم لتحقيق هذا الهدف أن يعرفوا أحوال العرب الذين نزل هذا القرآن بلغتهم فجمعوا أخبارهم وأشعارهم، فكان أبو عبيدة من الرّوّاد فى ذلك فكانت أغلب مؤلفاته تدور حول هذا، ومنها كتابنا هذا.

وقد جمع آثار أبى عبيدة كثير من الباحثين وفى مقدمتهم الأستاذ المرحوم عبد السّلام محمّد هارون، والدكتور نهاد الموسى، والدكتور محمد ابن خالد الفاضل وليس عندنا جديد نضيفه إلى ما ذكروا فإنّنا نحيل القارئ الكريم إلى هذه المصادر (١).


(١) يراجع مقدمة العققة والبررة لأبى عبيدة: ٧/ ٣٣٨، (نوادر المخطوطات) وكتاب (أبو عبيدة) للدكتور نهاد الموسى: ٢٣٧ - ٣٩٢، وكتاب أبو عبيدة … للدكتور محمد ابن خالد الفاضل: ١٠٨ - ١٢٢ رسالة ماجستير لم تطبع بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>