للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهما بالرجوع ثم قالا: لعل هذا كان من أول الليل ثم فتر، فتبعاه فإذا أثره متفاج والمتفاج الذي فتح رجليه للبول، يقال للشاة إذا دنت ففتحت رجليها للحلب تفاجت الشاة قد بال فرغاً في الأرض فخدها فقالا: ما له قاتله الله ما أشد متنه! والله لا نتبعه بعد هذا، فانصرفا، ونم إلى قومه فأخبرهم الخبر وأنذرهم الجيش فكذبوه لبعد الغاية. فقال:

يكذبني العمران عمرو بن جندب … وعمرو بن سعد والمكذب أكذب

لعمرك ما ساعيت من سعي عاجز … ولا نأنإ لو أنني لا أكذب

ثكلتكما إن لم أكن قد رأيتها … كراديس يهديها إلى الحي موكب

كراديس فيها الحوفزان وحوله … فوارس همام متى يدع يركبوا

<<  <  ج: ص:  >  >>