للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإليها ينسب، وسليك بن السلكة السعدي.

وكانوا شعراء شجعة، فكان يقال لعنترة عنترة الفوارس وهو الذي قتل ضمضماً المرى أبا حصين، وهرم في حرب داحس وغبراء وإياهما عنى بقوله في كلمته الطويلة:

ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن … للحرب دائرة على ابني ضمضم

الشاتمى عرضى ولم أشتمهما … والناذرين إذا لم ألقهما دمى

إن يثلبا عرضي فإن أباهما … جزر السباع وكل نسر قشعم

وهو القائل في حرب ابنى بغيض، وكان من فرسانهم:

بكرت تخوفنى الحتوف كأنني … أصبحت من غرض الحتوف بمعزل

فأجبتها إن المنية منهل … لابد أن أسقى بذاك المنهل

فاقنى حياءك لا أبالك واعلمى … أني امرؤ سأموت إن لم أقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>