للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يبلى ولابني هذا إخوة وأنا أرجو أن يعقبنيه الله،

فقتله، فقال السموأل:

وفيت بأدرع الكندي إني … إذا عاقدت أقواماً وفيت

بنى لي عادياً حصناً حصيناً … وماء كلما شئت استقيت

رفيعاً تزلق العقبان عنه … إذا ما نابنى ضيم أبيت

وأوصى عادياً قدماً بأن لا … تهدم يا سموأل ما بنيت

وكم من مخبر لي ليس يدرى … أورد لون جلدي أم كميت

والتقط رجل من كلب الأعشى فكتمه نفسه فحبسه واجتمع شرب عند الكلبي فيهم شريح بن عمرو، فعرف الأعشى، فقال: من هذا؟ قال: خشاش من الأرض التقطته فقال: ما ترجو بهذا؟ ما لهذا فداء خل عنه فخلى عنه، فأطعمه شريح وسقاه فلما أخذت فيه الكأس همهم فسمعه الكلبي يتزمزم بهجائه.

والتزمزم: تحريك الشفتين بالكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>