للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسه وقومه للحتوف، ونعمهم للزوال، وحرمهم للسّبى، ولم يخفر أمانته، ولا ضيّع وديعته».

- ونقل عنه أحمد بن محمد أبو حامد الخارزنجى البشتى اللّغوى (ت ٣٤٨ هـ) فى كتابه «التكملة» وهو معجم لغوىّ كمل به العين للخليل بن أحمد. قال ابن البيّع فى تاريخ نيسابور (١): «إمام أهل الأدب بخراسان فى عصره بلا مدافعة، ولما حج بعد الثلاثين والثلاثمائة شهد له أبو عمر الزاهد ومشايخ العراق بالتّقدمة .... ».

وذكره أزهرى فى مقدمة كتابه «تهذيب اللّغة» (٢) ولم يثن على كتابه فقال: «ونظرت فى أول كتاب البشتّى فرأيته أثبت فى صدره الكتب المؤلفة التى استخرج كتابه منها فعدّدها وقال: « … ومنها لأبى عبيدة كتاب (النوادر)، وكتاب (الخيل) وكتاب (الدّيباج) … ».

- واطّلع عليه الإمام أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه (ت ٣٧٠ هـ) وعلى نسختنا المحقّقة بعض تفسيرات من كلامه .

- ثم وجدنا الشيخ سليمان بن بنين بن خلف النّحوى الأنصارى المصرى (ت ٦١٤ هـ) ينقل عنه فى كتابه (لباب الألباب فى شرح أبيات الكتاب) نسخة مكتبة حسن حسنى عبد الوهاب بتونس رقم ٨١٤٧٥. قال (٣): «وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى كتاب


(١) إنباه الرواه: ١/ ١٠٧.
(٢) تهذيب اللغة: ١/ ٣٢.
(٣) لباب الألباب: ورقة: ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>