للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقام معتمداً إذا قام يقتله … أشرف سموأل فانظر للدم الجاري

فاختار أدراعه كي لا يسب بها … ولم يكن عهده فيها بختارى

وضربه الكميت بن زيد مثلا، فقال:

وفاء السموأل لا بل يزيد … كما يفضلن الخميس الزعيما

وضربه أيضاً مثلاً، فقال:

وعقد السموأل للخائفين … لجارك إن أنت أمنت جارا

وقال الفرزدق وضربه مثلاً لسليمان بن عبد الملك حين وفى ليزيد بن المهلب:

وفاء أخي تيماء إذ هو مشرف … يناديه مغلولاً فتى غير جانب

أبوه الذي قال اقتلوه فإنني … سأمنع جاري أن يسب به أبي

وإنا وجدنا الغدر أعظم سبة … وأفضح من قتل امرئ غير مذنب

فأدى إلى آل امرؤ القيس بزه … وأدراعه معروفة لم تغيب

وكان الذي شهر وفاء الحارث بن ظالم أنه لما قتل خالد بن جعفر

<<  <  ج: ص:  >  >>